يتشاءم الكثير من الناس في الغرب والولايات المتحدة خصوصا من ارقم 13 ويزداد خوفهم منه اذا صادف يوم الجمعة لأسباب ثقافية ودينية. وأطلق نشطاء امريكيون وسم الجمعة الثالث عشر الذي يتصدر تويتر الى حدود كتابة هذه الأسطر ، حيث اعادوا الدعوة الى مشاهدة فيلم رعب بهذا الإسم .
ويعتبر الكثيرون الرقم 13 رقماً مشؤوماً، ولذا لا يرغب الناس هناك أن يرتبط هذا الرقم بأي شيء يخصهم فهم يتجنبون أن يكون رقم منزلهم 13، أو رقم غرفتهم 13 في الفندق أو المكان الذي يسكنون فيه، ولا يرغبون في تناول الطعام على مائدة عليها ثلاثة عشر شخصاً.
ويظلون في حالة قلق وخوف دائم، يخافون من يوم الثالث عشر من الشهر، ومن القطة السوداء التي تضع يديها فوق بعض على شكل صليب.
ويذكر أن هناك بعض الفنادق في امريكا ليس فيها طابق برقم 13، بل يوجد طابق 14 بعد طابق 12، فسألت موظف المصعد عن السبب فأجاب إن هذه العادة متبعة في معظم الفنادق، لأن عدداً كبيراً من النزلاء يخافون الإقامة في الطابق 13، ثم أضاف: بل إن البعض عندما يرون أن الطابق 14 هو بدل الطابق 13 يمتنعون عن الإقامة فيه».
وفي المستشفيات لا وجود لغرفة تحمل الرقم 13، أما شركات الطيران فلا تدخل هذا الرقم على رحلاتها. وقد انعكس هذا الخوف من الرقم 13 على السينما، إذ أخرج روب هيدن فيلما بعنوان - الجمعة 13 من بطولة جانسن داغجت وسكوت ريفز، وكان الفيلم عبارة عن فيلم رعب يشد الأعصاب وأعيد تصويره في 2009.
تبدأ أحداث الفيلم عندما يخيم مجموعة من الشباب بالقرب من مخيم كريستال، يقال إنه شهد مجموعة من جرائم القتل الوحشية عام 1980م.
وتقول الأسطورة: إن الجرائم ارتكبتها أم حزينة على غرق طفلها، وهو ما أصابها بالجنون لتبدأ بالاعتقاد أن ابنها غرق بسبب إهمال مشرفي المخيم، لينتهي الأمر بقتل السيدة.
يعود ابن السيدة القاتلة، ولكن هذه المرة كقاتل لا يرحم، مليء بالانتقام ومسلح بالعديد من السكاكين والفؤوس والسيوف والآلات الحادة، ويقوم بالهجوم على الشباب المخيمين وقتلِهم
وبعد مرور ستة أشهر يبدأ شقيق إحدى الفتيات المخيمات في توزيع صورها باعتبارها مفقودة، وبينما تعتقد الشرطة أنها هربت مع صديقها، يصر أخوها على موقفه بالبحث عن شقيقته.