الرقم 13 هو رقم غير مرغوب فيه لدى في المجتمعات الغربية، وبشكل اخص اذا صادف هذا التاريخ يوم الجمعة، ساعتها يصبح "فأل شؤم" لدى الكثيرين. وتبعا لذلك، فان اليوم الجمعة 13 نونبر، هو يوم يسود فيه الحذر لدى الكثير من الأسر في الغرب، بحيث يمتنعون عن القيام بأعمال استثنائية، او الزواج وما شابه، فالرقم 13 يثير مخاوف ورعب العالم الغربي، حيث يعتبره البعض رقما "مشؤوما" ولذلك لا يرغب بعضهم أن يرتبط هذا الرقم بأي شيء يخصهم، وعادة ما يتجنبون، اصحاب هذا الاعتقاد، أن يكون رقم منزلهم 13، أو رقم غرفتهم 13 في الفندق أو المكان الذي يسكنون فيه، ولا يرغبون في تناول الطعام على مائدة عليها ثلاثة عشر شخصا. وأرجع بعض الباحثين مصدر الخوف والتشاؤم الذي يحدثه الرقم 13، ولا زال الاعتقاد به في الغرب، الى بعض الأساطير التي تحكي عن ما يعرف بالعشاء الأخير الذي جمع المسيح مع تلامذته ليصبح عددهم 13، لكن احدهم، والذي كان رقمه الثالث عشر وسط الحضور، خان المسيح، والذي قام بشنق نفسه في نهاية المطاف. الجمعة الثالثة عشرة المقصود بها، أن يوافق يوم الجمعة اليوم 13 من الشهر، فهذا الأمر إن تم فإنه يحمل الفأل السيئ. ويتكرر تقريبا 3 مرات على مدار كل سنة. وعلى مر العصور أحدث هذا الموعد الزمني "غير المرغوب فيه" الرعب في نفوس الكثير ممن استمالتهم الخرافة إلى درجة التخلف في القيام بأعمالهم في هذا اليوم على غير العادة. ووفقا للإنجيل، فإن يوم الجمعة هو اليوم الذي خرج فيه آدم من الجنة، وهو اليوم الذي تم فيه صلب المسيح، وهو اليوم الذي قتل فيه قابيل هابيل. في أمريكا والغرب، يكون التشاؤم بشكل عام، من الرقم 13، إذا وقع في الجمعة. وفي الثلاثينيات، وحسب صحيفة "نيو يورك هيرالد" جاء أن المعدل اليومي للزواج في نيويورك وصل إلى 150 زيجة، فيما لا يكاد يتخطى 60 نهار الجمعة. والخوف من مصادفة تاريخ 13 يوم جمعة ليس اعتياديا، بل هو مرض اسمه "باراسكافيدكاتريافوبيا" ويعانيه في الولاياتالمتحدة وحدها 21 مليون شخص.