أكدت مصادر محلية بمخيمات تندوف، ل"الايام24" اليوم الثلاثاء، صحة أنباء العثور على جندي صحراوي، مسمى "سلمى ولد أبراهيم"، مقتولا بشكل مجهول، في صحراء الحمادة، المتاخمة للجدار الأمني الرملي. الحادث، جاء بعد اختفاء الضحية في الصحراء، باحثا عن ضالته من الإبل، واستنفرت أجهزة "البوليساريو"، للبحث عنه في نواحي المخيمات، بعد استنكار عائلته في العيون، ل"تكالب الجبهة وتقاعسها عن البحث عنه". وكانت مصادر محلية بالعيون، قد كشفت عن أنباء هجوم عائلة صحراوية تقطن في العيون، ضد جبهة "البوليساريو"، بسبب تقاعسها عن تسليم رب العائلة، المسمى "سلمى ولد ابراهيم"، الملقب ب"بودبوس"، الذي تاه في صحراء الحمادة، المتاخمة للجدار الأمني بين الأقاليم الجنوبية، ومخيمات تسيطر عليها مليشيات جبهة "البوليساريو". وبسحب شكاية العائلة الصحراوية، عاينها "الايام24"، حملت فيها جبهة "البوليساريو"، مسؤولية "إجلاء واختفاء رب الأسرة"، الذي كان يبحث عن إحدى إبله في صحراء الحمادة، واختفى في الأراضي الخاضعة لسيطرة جبهة "البوليساريو"، شرق الحزام الأمني الرملي. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد كان رب الأسرة، عنصرا في جيش "البوليساريو"، قبل أن يقرر هو وعائلته العودة إلى المغرب، غير أن بحثه عن ناقته الضائعة في صحراء الحمادة، أدى به إلى الرجوع من جديد إلى مخيمات تندوف، حيث لم يعثر على أثره لحدود اليوم.