28 ديسمبر, 2017 - 07:24:00 نظمت جبهة "البوليساريو"، منذ يوم الإثنين الماضي، مناورات عسكرية في منطقة "أغوينيت" المتاخمة للجدار الرملي الأمني للجيش المغربي في صحراء الحمادة.
وأشرف زعيم جبهة "البوليساريو"، إبراهيم غالي، على المناورات العسكرية في المنطقة، التي شاركت فيها مختلف التشكيلات الأمنية للجبهة.
وتأتي هذه المناورات للمرة ال23 في المنطقة الحدودية التي تخضع لسيطرة جيش البوليساريو، وتبعد بحوالي 34 كلم عن الجدار الرملي الأمني للجيش المغربي.
ومن جانبها اعتبرت الرباط المناورات "محاولة جديدة للتحرش بالحدود"، عقب توتر منطقة الكركرات العازلة جنوبا.
المتحدث الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، قال اليوم الخميس 28 دجنبر الجاري، إن المناورات التي تقوم بها جبهة البوليساريو "تعكس حالة التخبط واليأس والتفكك التي تسود في صفوفها نتيجة للانتصارات المتتالية التي يراكمها المغرب في الدفاع عن وحدته الترابية". وأبرز الخلفي، في لقاء مع الصحافة، عقب اجتماع مجلس الحكومة، إن "المغرب يتقدم اليوم بخطوات رائدة وقوية في مجال الدفاع عن وحدته الترابية وتثبيتها، ويشتغل على الأرض في إطار نموذج تنموي بدأ يحقق نتائج ويعطي ثمارا تجعل كل من يزور المنطقة يقف على حجم التحولات التي تجري على الأرض عبر مشاريع تنموية ستمكن من إطلاق قطب اقتصادي جديد للمملكة".