27 فبراير, 2016 - 08:03:00 أعلنت الأممالمتحدة عن عزم أمينها العام بان كيمون، للقيام بجولة مكوكية بين الجزائر ونواكشط ومخيمات تندوف، ثم منطقة "بئر لحلو" حيث القاعدة المركزية لقوات بعثة "المينورسو" الأممية، الواقعة تحت السيطرة العسكرية لجبهة "البوليساريو"، وذلك في مستهل مارس المقبل. وتعتبر الرباط منطقة "بئر لحلو" ضمن الأراضي المغربية، المتاخمة لصحراء الحمادة، وسمحت بتواجد قوات "المينورسو" الأممية فيها، غير ان جبهة "البوليساريو"، تعتبرها ضمن "الأراضي المحررة" بل وتعتبرها عاصمة لدولتها. والمثير في الحادث، هو ما ذكرته تقارير اعلامية عن جبهة "البوليساريو" والجزائر، كون أمين عام الاممالمتحدة، يعزم لقاء مسؤولين عن الجبهة، بمنطقة "بئر لحلو" كما تسعى لذلك قيادة الرابوني. وتضرب بذلك الخارجية المغربية جدار الصمت المطبق، دون ان تصدر اي بيان رسمي إزاء الأمر. وبالمقابل، قال مصدر حكومي مسؤول، لموقع "لكم"، انه حسب ما اعلنت الأممالمتحدة، فبان كيمون، سيزور منطقة "بئر لحلو" المغربية، على أساس زيارة مقر بعثة "المينورسو" وليس مسؤولين عن "البوليساريو". وأوضحت مصادر "لكم"، بانه لحدود هذه الأثناء (الساعة السابعة مساء)، لم تصدر السلطات الرسمية للبلاد اي موقف رسمي. احداثيات منطقة بئر لحلو المغربية - كوكل مابس وتعتبر منطقة "بئر لحلو"منطقة صحراوية بمنطقة صحراء الحمادة، تقع على التراب المغربي، غير ان جبهة "البوليساريو" تسيطر عليها، وتعتبرها ضمن "أراضيها المحررة"، وتقع جغرافيا بالقرب من الحدود الموريتانية، شرق الجدار الأمني الرملي المغربي.