أثارت أطروحة دكتوراه بجامعة ابن طفيل بمدينة القنيطرة تحمل عنوان "منهجية الحوار في تدبير قضايا الخلاف في ضوء القرآن الكريم: إبراهيم عليه السلام والحسن الثاني نموذجين"، جدلا واسعا على الشبكات الاجتماعية. وتساءل معلقون عن سبب المقارنة بين النبي إبراهيم والملك الراحل الحسن الثاني في بحث جامعي لنيل شهادة الدكتوراه.
وفي هذا الصدد، تساءل الأستاذ الجامعي بجامعة جورج ميسن بواشنطن، محمد الشرقاوي، في تدوينة على فيسبوك قائلا: "أي فرضية ينطلق منها صاحب البحث، وكيف تراءت لأعضاء اللجنة الأكاديمية المحترمة 'القيمة' المعرفية المنشودة من هذه الأطروحة؟"
وقال أحمد الزيادي، الأستاذ المشرف على أطروحة الدكتوراه، إن "عنوان البحث في الأصل هو منهجية الحوار في تدبير قضايا الخلاف في ضوء القرآن الكريم.. إبراهيم عليه السلام نموذجا من القرآن الكريم وجلالة الملك الراحل الحسن الثاني نموذجا للمملكة المغربية".
وأشار الأستاذ الجامعي إلى أن "هذا اللبس الذي وقع ناتج عن جهل الذين تطرقوا إلى الموضوع، ولا يمكن أن نأخذ موقفا من بحث جامعي لم يناقش بعدُ"، مشددا على أن اللجنة المشرفة على الأطروحة "ذات كفاءة عالية وتضم عميد الكلية أيضا".