أرجات غرفة الجنايات المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا النظر، اليوم الخميس، في قضية المتهمين ال24 في جريمة قتل سائحتين اسكندنافيتين بجماعة إمليل بإقليمالحوز، إلى 16 ماي الجاري. وتعود القضية إلى شهر شتنبر من العام 2018، حين أعلن 4 مغاربة، عبر مقاطع فيديو، ولاءهم لتنظيم "داعش" الإرهابي ونفذوا الجريمة.
واعترف المتهمون بذبح السائحتين في بلدة جبلية اسمها إمليل في إقليمالحوز في ضواحي مدينة مراكش، في 12 شتنبر.
وكانت السائحتان اللتان تبلغان من العمر 24 و28 سنة، وهما على التوالي دنماركية تدعى لويزا فيسترغر جيسبرسن ونرويجية تدعى أولاند مارين، انتقلتا إلى منطقة "شمهروش" بجبل توبقال الواقع في أعلى قمم جبال الأطلس في إقليمالحوز بضواحي مدينة مراكش، بعد ليلة قضتاها وسط مراكش، ونصبتا خيمة في مكان منعزل، لتمضية الليلة هناك، حين تم ارتكاب الجريمة.
وفي رد فعل جماعي، عبر المغاربة عن رفضهم للجريمة الإرهابية لقتل السائحتين الاسكندنافيتين، معلنين أن بلدهم مفتوح أمام العالم.