بعد أن أطاحت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بأمينة ماء العينين، من منصب النائب السابع رئيس مجلس النواب، واختيار مريمة بوجمعة مكانها، ردت ماء العينين بشكل قوي على حزب العدالة والتنمية، معتبرة أن "خروج الكثيرين للتعليق والتحليل والبحث عن البطولات "على ظهر أمينة ماءالعينين" بطريقة متكررة يدل على قلة الرّجْلة، والعجز عن ممارسة أدوار البطولة في ميادينها الحقيقية". وقالت ماء العينين في تدوينة نارية على صفحتها في الفايسبوك: بأن " الحس الديمقراطي لمن يحمله ويؤمن به ويدافع عنه،يلزمه أولا أن يرتضيه إذا كان معنيا به صعودا أو نزولا".
وأضافت " أود أن أذكر أنها ليست المرة الأولى التي لا يتم فيها التصويت علي في محطة من المحطات، حيث أنه سبق للأمانة العامة أن صوتت ضد تقلدي لنفس منصب نائب رئيس مجلس النواب في بداية الولاية رغم تصويت أعضاء الفريق لفائدتي واختارت أختا أخرى لنفس المنصب، وسبق لها أن صوتت ضد اقتراح إلحاقي بالأمانة العامة،وغير ذلك كثير".
وتابعت القيادية بالحزب " لا يمكن أن ينتظر المرء التصويت لصالحه في كل المحطات،لذلك لم يسبق لي أن علقت على نتائج إعمال مساطر الترشيح والاختيار،غير أن خروج الكثيرين للتعليق والتحليل والبحث عن البطولات "على ظهر أمينة ماءالعينين" بطريقة متكررة يدل على قلة الرّجْلة،والعجز عن ممارسة أدوار البطولة في ميادينها الحقيقية: ميادين المواقف السياسية المشرفة التي ينتظرها الناس".
وأضافت ماء العينين "أما امتهان التصريحات والتلميحات بشكل متكرر وانتقائي على خلفية حملات تشهير وإساءة مدروسة ومتعمدة موجهة ضد شخص بعينه ناله ما ناله منها،فلا يمكنه ملء فراغ المواقف، كما لا يمكنه صنع بطولات وهمية لمن يبحث عنها هنا أو هناك،وأكتفي بهذا القدر".