قالت "آمنة ماء العينين" القيادية والبرلمانية عن حزب "العدالة والتنمية"، لم يسبق لي أن علقت على نتائج إعمال مساطر الترشيح والاختيار، غير أن خروج الكثيرين للتعليق والتحليل والبحث عن البطولات "على ظهر أمينة ماءالعينين" بطريقة متكررة يدل على قلة الرّجْلة. وأضافت القيادية الإسلامية، في تدوينة لها نشرتها على صدر صفحتها "الفايسبوكية" مؤخرا، أن خروجهم للتعليق والتحليل يدل على "العجز عن ممارسة أدوار البطولة في ميادينها الحقيقية: ميادين المواقف السياسية المشرفة التي ينتظرها الناس". وأكدت "ماء العينين"، على أن امتهان التصريحات والتلميحات بشكل متكرر وانتقائي على خلفية حملات تشهير وإساءة مدروسة ومتعمدة موجهة ضد شخص بعينه ناله ما ناله منها، لا يمكنه ملء فراغ المواقف، كما لا يمكنه صنع بطولات وهمية لمن يبحث عنها هنا أو هناك. وهذا النص الكامل لتدوينة "ماء العينين": الحس الديمقراطي لمن يحمله ويؤمن به ويدافع عنه،يلزمه أولا أن يرتضيه إذا كان معنيا به صعودا أو نزولا. وما دام الناس أحرارا في التعبير عن إرادتهم بالتصويت،فالديمقراطية الحقة تقتضي احترام نتائج هذا التصويت كيفما كانت الخلفيات التي تحكمه تجاه الأشخاص أو المواقف. إن الدرس الديمقراطي يعلمنا أن نحترم إرادة المصوتين حتى لو كانت ضدنا. وأود أن أذكر أنها ليست المرة الأولى التي لا يتم فيها التصويت علي في محطة من المحطات. فقد سبق للأمانة العامة أن صوتت ضد تقلدي لنفس منصب نائب رئيس مجلس النواب في بداية الولاية رغم تصويت أعضاء الفريق لفائدتي واختارت أختا أخرى لنفس المنصب،وسبق لها أن صوتت ضد اقتراح إلحاقي بالأمانة العامة،وغير ذلك كثير. لا يمكن أن ينتظر المرء التصويت لصالحه في كل المحطات،لذلك لم يسبق لي أن علقت على نتائج إعمال مساطر الترشيح والاختيار،غير أن خروج الكثيرين للتعليق والتحليل والبحث عن البطولات "على ظهر أمينة ماءالعينين" بطريقة متكررة يدل على قلة الرّجْلة،والعجز عن ممارسة أدوار البطولة في ميادينها الحقيقية: ميادين المواقف السياسية المشرفة التي ينتظرها الناس. أما امتهان التصريحات والتلميحات بشكل متكرر وانتقائي على خلفية حملات تشهير وإساءة مدروسة ومتعمدة موجهة ضد شخص بعينه ناله ما ناله منها،فلا يمكنه ملء فراغ المواقف،كما لا يمكنه صنع بطولات وهمية لمن يبحث عنها هنا أو هناك،وأكتفي بهذا القدر... فخورة بالعمل الذي أنجزته داخل مكتب مجلس النواب حيث شكل حضوري قيمة نوعية يهنئني عليها كل الذين اشتغلوا معي من كل الأطياف السياسية،حيث عملت بجد وتفان والتزام،وسيستمر العمل والنضال الذي لا يرتبط بالمواقع أو المناصب بنفس الحماس ونفس الالتزام. أتمنى كل التوفيق للأخت مريمة بوجمعة في مهامها.