ومرة أخرى تتوج "الأيام" بجائزة معتبرة تقلدها باستحقاق الزميل رضوان مبشور، ويتعلق الأمر بالجائزة العربية للصحافة التي ينظمها منذ 18 سنة نادي دبي للصحافة بالإمارات العربية المتحدة. وقد فاز رضوان مبشور بالجائزة في صنف الحوار الصحافي عن استجواب أجراه مع الدكتور لحسن بروكسي، عنونه ب:العلبة السوداء لإدريس البصري يكشف ملفات ختمت ب"سري للغاية".
كما كان الزميل كريم بوخصاص قد وصل إلى المرحلة النهائية في نفس الجائزة في صنف الصحافة الانسانية مع مرشحين اثنين، وحصل على تهنئة خاصة من لجنة التحكيم ومجلس إدارة الجائزة، وذلك عن تحقيقه الشيق المتعلق بطريق الجحيم لأفارقة قطعوا صحارى الساحل ليصلوا إلى المغرب الأقصى.
وقد تبارى على جائزة الصحافة العربية لهذه السنة 2500 صحافي وصحافية ب4486 عملا، وتنافس في مضمار الحوار الصحافي الذي فاز به رضوان مبشور 434 عملا.
ويذكر أن الزميل كريم بوخصاص فاز نهاية السنة الماضية بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في فئة الصحافة المكتوبة، بتحقيق مثير حول رضّع السجون: "إنسانية منقوصة لأجنّة في رحم السجون".
ومع الزميل رضوان مبشور تكون جريدة "الأيام" قد توجت بسبع جوائز في تاريخها، من خلال أجيال من محرريها المميزين الذين تمثلوا خطها الراسخ في تكريس قيم المهنية والجودة واحترام القارئ.
هنيئا للزميل مبشور ولكل أسرة مجموعة "الأيام"، وللقراء على وجه الخصوص لثقتهم في منتوجنا التي هي وقود استمراريتنا ونتمنى أن نكون عند حسن الظن.