اضطر إبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، أمام ارتفعاع حدة الاحتجاجات في مخيمات تندوف إلى التواصل مع عائلة الخليل أحمد، المختفي في الجزائر منذ عشر سنوات، وإبلاغهم أن السلطات الجزائرية أخبرته أنه لا زال على قيد الحياة. وجاء تدخل زعيم الانفصاليين خوفا من امتداد رقعة الاجتجاجات، وطالب من المعتصمين فض اعتصامهم ووعدهم بالاستجابة لمطلبة في غضون عشرة أيام.
وكشفت قناة "ميدي 1 سات" أن اتصالا تم بين ما يسمى قيادة البوليساريو والمدعو حفظ الله ابن الخليل احمد، هذا الأخير اخبر أفراد قبيلة ركيبات السواعد أن السلطات الجزائرية أخبرت زعيم الانفصاليين ابراهيم غالي أن والده الخليل احمد حي يرزق ووعدته بإيجاد مخرج للقضية.
ورغم طمأنة غالي رفض أعضاء "تنسيقية الخليل احمد" بشكل قاطع فض الاعتصام أمام مقر ما يعرف يقيادة البوليساريو بعد أن "فطنوا إلى أن زعيم الانفصاليين استغل فضل الله ووالدَه الخليل احمد والى أن وعود قيادة البوليساريو ما هي إلا مناورات للخروج من الأزمة الخطيرة التي تعيش على إيقاعها تندوف، حسب تعبير "ميدي1" .