تواصل، إلى الآن، عائلة القيادي البارز بجبهة البوليساريو أحمد الخليل، اعتصامها المفتوح أمام غوث اللاجئين بمخيمات تندوف في ظل ظروف مناخية قاسية جدا وتحت حرارة مفرطة بلغت 50 درجة، من أجل الضغط على قيادة الجبهة لمعرفة مصير ابنها (أحمد الخليل)الذي اختطف واختفي في الجزائر سنة 2009، دون أن تعرف مصيره إلى حد الآن. وفي تطور جديد لهذه الاعتصامات المفتوحة والمستمرة أمام غوث اللاجئين سقط أحمد أبريه نجل المختفي أحمد الخليل مغمى عليه بخيمة الاعتصام التي تقيم فيها أسرة الخليل منذ ثلاثة أشهر، حيث تم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى في حالة حرجة ليخضع بعدها لمراقبة طبية دقيقة. هذا وكانت عائلة القيادي السابق في جبهة البوليساريو أحمد الخليل قد أعلنت في بيان سابق لها أنها ستدخل في اعتصام مفتوح أمام مقر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بمخيمات تندوف إلى حين الكشف عن مصير ابنها الخليل أحمد المختفي بالجزائر. وأفادت مصادر إعلامية متطابقة أن هذا الاعتصام المفتوح يأتي مباشرة بعد لقاء الأسرة بزعيم البوليساريو إبراهيم غالي الذي أكد لها أنه لاتوجد لديه أية معلومات عن ابنها المختفي، غير أن الأسرة اعتبرت تصريحات زعيم الجبهة ما هي إلا محاولة للتملص من مسؤولية قيادة البوليساريو في جريمة اختطاف أحمد الخليل والتهرب من مجابهة الواقع والكشف عن مصيره منذ اختطافه واختفائه بالأراضي الجزائرية سنة 2009.