قال مصدر دبلوماسي مطلع، ل"الأيام24"، إن المملكة المغربية تتابع تطورات الوضع في فنزويلا، عقب إعلان خوان غوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة، نفسه "رئيسا بالوكالة" للبلاد الأربعاء أمام عشرات آلاف المؤيدين الذين تجمعوا في كراكاس احتجاجا على الرئيس نيكولاس مادورو. ولم يكشف ذات المصدر في تصريح ل"الأيام24"، مزيد من التفاصيل، حول الموقف المغربي، داعيا كافة الأطراف الفنزويلية، إلى الهدوء. من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن المنظمة الدولية ترفض بشدة أي نوع من العنف السياسي في فنزويلا، والتي شهدت مؤخرا احتجاجات شعبية واسعة ضد مادورو دفعت قادة 13 دولة على رأسها الولاياتالمتحدة وكندا والبرازيل، إعلان مادورو رئيسا غير شرعي لفنزويلا. ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، عن نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق قوله، اليوم الأربعاء، إن غوتيريش يتابع التطورات في فنزويلا، وإنه حث جميع الأطراف على تخفيف التوترات ومواصلة بذل كل جهد ممكن لمنع التصعيد. وكان زعيم المعارضة الفنزويلي ورئيس البرلمان خوان جوايدو، قد أعلن أمام حشد من آلاف المؤيدين، مساء الأربعاء، تنصيب نفسه كرئيس مؤقت للبلاد، كما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعترافه بجوايدو كرئيس مؤقت لفنزويلا بدلا من الرئيس نيكولاس مادورو. ودعا ترامب، حكومات دول قارة أمريكا الجنوبية إلى الاعتراف بجوايدو رئيسا مؤقتا للبلاد، قائلا: "نحن نشجع حكومات الدول الأخرى في نصف الكرة الغربي على الاعتراف برئيس البرلمان، جوايدو، كرئيس مؤقت لفنزويلا". وأضاف: "لقد تحدث الشعب الفنزويلي بشجاعة ضد مادورو ونظامه مطالبا بالحرية وحكم القانون، سوف أستمر في استغلال الثقل الكامل للولايات المتحدةالأمريكية اقتصاديا ودبلوماسيا للضغط حتى استعادة الديمقراطية في فنزويلا". وكان البرلمان الفنزويلي أعلن، في 5 يناير، أنه السلطة الشرعية الوحيدة، وقال إنه سيشكل "حكومة انتقالية" قبل تنظيم انتخابات جديدة.