أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، مساء اليوم (الأربعاء)، قطع علاقات بلاده الدبلوماسية مع الولاياتالمتحدة، ردا على اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بزعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو رئيسا بالوكالة. وقال مادورو، “قررت قطع العلاقات الدبلوماسية والسياسية مع الحكومة الامبريالية للولايات المتحدة. ليرحلوا من فنزويلا، هنا لدينا كرامة”، ومنح ممثلي البعثات الدبلوماسية الأميركية 72 ساعة لمغادرة البلاد ومن جهته، قال المتحدث باسم الحكومة المكسيكية اليوم، إن المكسيك تؤيد نيكولا مادورو رئيسا لفنزويلا بعد إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي المعارض خوان غوايدو نفسه رئيسا بالوكالة. بينما حذرت الولاياتالمتحدة من أن “كل الخيارات” ستكون مطروحة، إذا استخدم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو القوة في المواجهة مع قادة المعارضة. وقال مسؤول رفيع المستوى في الإدارة للصحافيين، “إذا اختار مادورو وزمرته الرد بعنف، وإذا اختاروا إيذاء أي عضو من أعضاء الجمعية الوطنية … فكل الخيارات ستكون مطروحة على الطاولة بالنسبة للولايات المتحدة فيما يتعلق بالإجراءات التي يتعين اتخاذها”. ولم يستبعد المسؤول طالبا عدم الكشف عن اسمه، صراحة تدخلا عسكريا من نوع ما. ومع ذلك، ركز على ما قال أنه سيكون تدابير اقتصادية قوية ضد مادورو. وأعلن خوان غوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي الخاضع لسيطرة المعارضة، نفسه “رئيساً بالوكالة” للبلاد اليوم، أمام عشرات آلاف المؤيدين الذين تجمعوا في كراكاس احتجاجاً على الرئيس نيكولاس مادورو، ليحظى على الفور باعتراف الرئيس دونالد ترامب ودول أخرى في القارة الأميركية. وقال غوايدو البالغ من العمر 35عاماً،”أقسم أن أتولى رسمياً صلاحيات السلطة التنفيذية الوطنية كرئيس لفنزويلا (…) للتوصل الى حكومة انتقالية واجراء انتخابات حرة”.