قررت السلطات النرويجية بدء تحقيقات معمقة، وذلك عبر اخضاع جثة الضحية النرويجية مارين اولامد -28 عاما- للتشريح. وكانت مارين رفقة صديقتها الدنماركية لوزي جسبرنسغ قد لقيتا حتفهما ذبحا على يد متطرفين قرب منطقة امليل السياحية بإقليم الحوز يوم الاثنين ما قبل الماضي. ووصل جثمان السائحة لمسقط رأسها بالنرويج الجمعة الماضي 21 دجنبر زوالا على مثن طائرة تابعة للخطوط لملكية المغربية.
وبحسب ما أكدت متحدثة باسم دائرة التحقيقات الوطنية النرويجية (Kripos) اليوم الخميس، لوسائل إعلام أجنبية فالسلطات النرويجية قامت بأخذ عينات من جثة السائحة النرويجية “مارين أولاند” من أجل إخضاعها للخبرة الطبية والتحليل المخبري لمعرفة ما وقع بالضبط، وفق إفادتها لوسائل الإعلام.
وأوضحت المتحدثة أن هذه الإجراءات والتحقيقات التي ستباشرها السلطات بالنرويج تهدف إلى فتح جبهة أخرى جديدة للتحقيق تكون مستقلة عن تلك التي بدأت بالمغرب وتم على اثرها توقيف عدد من الأشخاص الذين يشتبه في تورطهم في عملية تصفية السائحة “أولاند” وزميلتها “لويزا” يوم 17 دجنبر الجاري بضواحي مراكش، مضيفة أن هذا التحقيق من شأنه أن يضع الشعب النرويجي في الصورة ويقربه من الحادث بوضوح.
وفي سياق متصل فقد جرى توقيف نحو19 شخصا على ذمة التحقيق في مقتل السائحتين، وينتظر عرضهم على المحكمة خلال أيام.