دُفنت، أمس الاثنين، السائحة النرويجية “مارين أولاند” التي قتلت رفقة صديقتها الدنماركية “لويزا جيسبرسن” في 17 دجنبر الماضي، بمنطقة “إمليل” على يد 3 إرهابيين، على بعد 11 يوما من دفن صديقتها “لويزا” بالدنمارك. واحتضنت كنيسة “تايم” بجنوب غرب النرويج مراسيم الوداع الأخير ل”مارين”، وفقا لرغبة أسرتها، بحسب ما نقله موقع TV2 النرويجية. وتقدم الصفوف الأمامية عائلة الهالكة، وبجانبهم الكلب “ألف هيرمان” الذي أحبته “مارين” كثيرا. وحضر مراسيم الدفن، وزير الصحة النرويجي، “بنت هواي”، وقال في كلمة له بالمناسبة “لا يمكننا التخفيف من حزنكم، ولكن يمكننا أن نشارككم البكاء”، كما كان من بين الحاضرين، تضيف الصحيفة، سفيرة المغرب بالنرويج لمياء الراضي، والتي أعربت عن حزن وتضامن المغرب حكومة وشعبا مع عائلة “مارين”. وتلت سفير المغرب، رسالة كتبها تلاميذ مدرسة بإمليل، جاء فيها: “عزيزتي مارين، نحن لا نعرفك، ولم تتح لنا الفرصة للتعرف عليك، نحن تلاميذ مدرسة صغيرة بالقرب من إمليل، هذا هو السبب الذي جعلنا نكتب إليك هذه الكلمات، اليوم يبكي واد إمليل وقلوبنا أيضا، الطيور لم تعد تغني، السماء زرقاء، لكن الرياح رمادية رأينا صورك وعبرها ابتسامتك الجميلة جدا، سامحينا”.