قالت إيدا نيلسن المتحدثة باسم دائرة التحقيقات الوطنية النرويجية (Kripos) الخميس ل »موقع الحرة » إن السلطات النرويجية أخذت عينات من جثة السائحة النرويجية مارين أولاند لتحليلها. وعثر على جثتي كل من أولاند (28عاما) وصديقتها الدنماركية لويزا فستراجر جيسبيرسن (24 عاما) في 17 من ديسمبر قرب قرية إمليل في المغرب. ووصلت جثة أولاند إلى النرويج السبت قادمة من العاصمة الدنماركية، حسب المتحدثة باسم الدائرة. وصرح في وقت سابق الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني،بوبكر سابيك بان الاستخبارات المغربية تمكنت من إجهاض مخطط إرهابي كبير كان يستهدف المغرب ويهدد أمنه وسلامة المواطنين. وأضاف المتحدث ذاته، خلال مروره في برنامج « حديث الصحافة »، مساء اليوم الماضي ، أن اليقظة التي تتميز بها عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية والاستخبارات المغربية كان لها الفضل في التوصل إلى المشتبه به الأول فجر اليوم الموالي لجريمة « شمهروش » ومن تم لباقي المشتبه فيهم المتورطين. وسجل سابيك أن الأشخاص الموقوفين لم يكن بينهم أي شخص عائد من سوريا أو العراق، وأنه تم تنفيذ الجريمة دون التواصل مع جهات أجنبية. وأضاف الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني أن المشتبه فيهم الأربعة تواطؤوا على تنفيذ الجريمة، يوم 12 دجنبر الجاري، ليتوجهوا إلى منطقة إمليل في 14 من الشهر نفسه مشيرا إلى أنهم لم يكونوا على بالضحيتين. وبخصوص الشريط الذي تداوله نشطاء التواصل الاجتماعي، على نطاق واسع ويظهر المشتبه فيهم يبايعون زعيم تنظيم « داعش » الإرهابي، أكد أنه تم تصويره بإمليل وأن علم « داعش » كتبوه بأنفسهم وتم حجزه في منزل الموقوف الأول. وأبرز المتحدث نفسه أن التحقيقات، لازالت جارية بخصوص الشريط الذي تم تداوله على أنه يوثق لجريمة قتل السائحتين بإمليل.