نبه وزير السياحة التونسي، روني الطرابلسي، إلى خطورة تأثير جريمة شمهروش التي راح ضحيتها سائحتين على يد متطرفين بمنطقة "شمهروش" نواحي مراكش، على وجهة بلاده. وقال الطرابلسي، الاثنين في تونس خلال مهرجان وطني للواحات نظم في منطقة توزر الصحراوية، "إن هذا الحادث المؤلم "لا يمكن أبداً أن يكون له أثر إيجابي على أي بلاد عربي".
وأشار الوزير التونسي إلى جنسية السائحتين، الدانماركية والنرويجية، وقال "إن السوق الإسكندنافية مهمة وغنية بالنسبة لتونس، التي بدأت بالاهتمام باستقطاب سياحها."
وأضاف الطرابلسي أن "السياح الإسكندنافيين يرتادون الفنادق المصنفة ويمارسون رياضة الغولف ومن المهتمين بالعلاج بمياه البحر."
واعتبر الوزير التونسي واقعة إمليل أنها "حادثة مؤلمة ورسالة مفادها أهمية اليقظة لتأمين السياح"، وأشار إلى أن "المغرب رغم مستواه في الأمن، فإن ذلك لم يمنع من وقوع الكارثة، وهذا شيء مؤلم جداً، ونحن نتمنى أن نتفادى مثل هذه الأحداث".
وقتلت الطالبتان الدنماركية لويزا فيسترغر يسبرسن والنروجية مارين أولاند ليل 16 الى 17 دجنبر 2018 في جنوب المغرب حيث كانتا تمضيان اجازة.
وأوقفت السلطات المغربية خمسة أشخاص جدد على صلة بجريمة قتل سائحتين غربيتين في جنوب المغرب.
وجرت هذه الاعتقالات في مدن مختلفة من المملكة كما أفاد عبد الحق خيام مدير المكتب المركزي للابحاث القضائية، ما يرفع الى 18 عدد الموقوفين اثر الجريمة.
وكان تم توقيف المشتبه بهم الأربعة الرئيسيين في الجريمة التي وصفتها السلطات ب"الإرهابية"، بين الاثنين والخميس الماضيين في مراكش (جنوب).