يحشد حزب العدالة والتنمية، أعضاءه من أجل حضور أطوار الجلسة الأولى التي ستنعقد غدا الثلاثاء، لمحاكمة عبد العلي حامي الدين المستشار البرلماني والقيادي بذات الحزب بمحكمة الاستئناف بفاس. ومن المرتقب أن يتقدم العشرات من المحامين للتنصيب عن حامي الدين، بالإضافة إلى شبيبة "البيجيدي" التي أعلنت عن حضورها الجلسة لتقديم الدعم لحامي الدين الذي يتابع بتهمة المساهمة في القتل في قضية الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد.
وشكل الحزب الذي يقود الحكومة لجنة برئاسة مصطفى الرميد الوزير المكلف بحقوق الإنسان والقيادي بحزب العدالة والتنمية ،من أجل تتبع الملف وتقديم الدعم لحامي الدين.
ومن المنتظر أن تعرف الجلسة، التي ستعرف حضورا قويا لمساندي عائلة آيت الجيد من جهة وحامي الدين من جهة أخرى، أطوارا ساخنة، خاصة بعد تدوينة الرميد التي أثارت جدلا واسعا.
يشار أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس قرر قبل أسبوعين متابعة حامي الدين بتهمة المساهمة في القتل العمد في قضية الطالب آيت الجيد ، وهو الأمر الذي ردت عليه أمانة البيجيدي بالاستنكار والشجب.