تحتضن مدينة ملقا الاسبانية اليوم الأربعاء ملتقى الحكامة في نسخته السادسة الذي انطلق اليوم ويستمر لثلاثة أيام، تحت شعار "الحكامة الترابية: التعمير المرافق العمومية والسياحة والمدن العتيقة ". و دأب الملتقى على اشراك كل الفاعلين في اطار تبادل الخبرات في كل ما يتعلق بالحكامة على مستوى البلدين .
وسيشارك في هده التظاهرة، كل من ماستر الحكامة وسياسة الجماعات الترابية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، التابع لجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، وشعبة الاقتصاد التطبيقية بنية الاقتصاد بجامعة مالقا والجامعة الأندلسية .
وسبق هذا الملتقى لقاء ترتيبي في مدينة تطوان، أشرف عليه رشاد الميل عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بتطوان و نبيل بوزكري، الكاتب العام للكلية إضافة إلى حميد ابولاس منسق ماستر الحكامة وسياسة الجماعات الترابية بالكلية.
في نفس الصدد، قال منسق ماستر الحكامة وسياسات الجماعات الترابية الأستاذ حميد أبولاس " إن الدورة السادسة للملتقى تهدف الى تبادل الخبرات فيما يتعلق بالأشكال الجديدة لإدارة الخدمات العامة على مستوى البلديات ، وكذا تحليل التقنيات الجديدة المطبقة على السياحة ، وكذلك في التخطيط الحضري، ومشاكل التعمير والإسكان، وكذلك السماح لأعضاء المجالس والتقنيين البلديين والأكاديميين والباحثين والطلاب الاسبان والمغاربة، الوصول إلى تجربة مدينة مالقا في هذه القضايا .
يذكر، أن كل من رئيس الجامعة الأندلسية ، وعميد كلية الاقتصاد بمالقا وبعض الأساتدة الجامعيين بجامعة مالقا ، وممثلين عن الجماعة الترابية بمالقا ، الى جانب كل من رئيس المجلس الإقليمي للإقليم تطوان ، ورئيس الجماعة الترابية لوادلو سيلتمون على طاولة واحدة على مدى ثلاث أيام لمناقشة الأفكار والتقنيات الجيدة في مجال الحكامة الجيدة .