على هامش الملتقى الدولي في نسخته السادسة المنعقد بمدينة مالقا باسبانيا، أيام 28/29/30 نونبر الجاري، صرح الدكتور "حميد أبولاس" منسق ماستر الحكامة وسياسات الجماعات الترابية، لجريدة بريس تطوان على كون الملتقى الدولي هو استمرار لملتقيات تم تنظيمها بين تطوان ومالقا حول عدد من المواضيع المرتبطة بالحكامة الترابية. وأشار "أبولاس" في ذات التصريح إلى أن الملتقى الحالي يُناقش موضوع "الحكامة الترابية: التعمير، المرافق العمومية، السياحة والمدن العتيقة "، بحضور خبراء دوليين ومسؤولين بجماعات ترابية، بهدف الإطلاع على التجارب الرائدة في مجال الحكامة الترابية.
وأكد المتحدث على أن الملتقى الدولي، أيضا فرصة سانحة لطلبة جامعة عبد المالك السعدي وخصوصا الذين يدرسون بماستر الحكامة وسياسة الجماعة الترابية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بتطوان، للتكوين والإطلاع على التجربة الإسبانية والإنجليزية في مجال الحكامة الترابية، و لتطوير كفاءتهم وخبراتهم العلمية والمعرفية في هذا المجال، فضلا عن فتح مجالات للتكوين والتأهيل لسلك الدكتوراه بتأطير مشترك بين أساتذة جامعيين في كل من تطوان ومالقا.
وأوضح الدكتور "أبولاس" على أن هناك قواسم مشتركة بين المغرب واسبانيا سواء على مستوى مشاكل الحكامة الترابية أو التنظيم الترابي أوالتعمير أو مجال السياحة؛ وعليه -يضيف الدكتور-هناك إمكانية العمل التشاركي، التي أصبحت الحاجة إليها ماسة وملحة، باعتبارها دعامة استراتيجية لتطوير الخبرات وتكريس مفهوم الديبلوماسية الجامعية بين الطرفين.
للإشارة فقد شارك بالملتقى إلى جانب الخبراء الدوليين، عدد من رؤساء الجماعات الترابية وعلى رأسهم السيد "محمد الملاحي" رئيس الجماعة الترابية لوادلو، والسيد "المعتصم أمغوز" رئيس الجماعة الترابية "متيوة" (الجبهة) بإقليم شفشاون، وكذا رئيس المجلس الإقليمي لتطوان السيد العربي المطني، ونائب رئيس الجماعة الترابية لشفشاون "نبيل الشليح".