من المرتقب أن يعقد المجلس الجماعي للرباط دورة جديدة الأربعاء 7 نونبر، وسط توتر بين حزب العدالة والتنمية الذي يقود المجلس والمعارضة الممثلة أساسا في حزب الأصالة والمعاصرة. ومن المرتقب أن يحسم المجلس خلال انعقاد الدورة في مجموعة من النقاط التي تهم مشاريع ملكية بعد أن تم تمرير 4 من أصل 36 نقطة فقط ، تهم المشروع الكبير النهضوي للعاصمة.
وتأخر المجلس في تمرير هذه المشاريع بسبب الفوضى والارتباك الذي عرفته الدورات السابقة، بعد الخلافات التي اشتعلت بين مستشاري البام والبيجيدي، وهو ما يهدد بتعثر إنجاز مشاريع ملكية بالعاصمة الرباط قد تطيح برؤوس مسؤولين.
وكان عمدة الرباط محمد الصديقي، قد قال في تصريح ل"الأيام24"، أنه تم عرقلة تمرير مشاريع بسبب الفوضى والبلطجة التي مارسها مستشارو البام بالمجلس الجماعي، موجها رسالة بأنه لا يقبل البلطجة والعنف وهدم المؤسسات من قبل المعارضة.