قرر محمد الصديقي عمدة الرباط عقد دورة استثنائية لمجلس جماعة الرباط يوم 13 نونبر المقبل، لاستكمال مناقشة دورة أكتوبر والمصادقة على مجموعة من المشاريع قبل نهاية السنة الجارية. ويأتي الإعلان عن انعقاد الدورة المذكورة، عقب مواجهات داخل المجلس بين مستشاري فريقي حزب العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة والتي وصلت إلى حد التشابك بالأيدي واحتلال منصة الرئيس وعرقلة أشغال الدورة.
ومن المنتظر أن يناقش مجلس العاصمة الإدارية في نونبر المقبل دراسة واعتماد ميزانية السنة المالية 2020، إلى التراجع عن مشروع نزع ملكية القطع الأرضية اللازمة لتوسعة شارع المهدي بن بركة، إلى جانب إحداث لجنة مؤقتة لدارسة وضعية الدور والبنيات السكنية المتواجدة فوق الملك الجماعي أو الممكن أو يؤول للملك الجماعي. وكانت الدورة الاستثنائية لمجلس مدينة الرباط، قد شهدت سابقا فوضى عارمة تخللها السب والقذف والعراك بالأيادي، بين مستشاري البام والبييجيدي. يشار إلى أن عمر بلافريج البرلماني والمستشار عن فيدرالية اليسار، كان قد وجه اتهامات لحزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار، موضحا في “بودكاست” الأسبوع يوم الأربعاء الماضي، ان “العنف في مجلس مدينة الرباط يخفي التهرب من المسؤولية بين حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار”، متهما الحليفين بالتهرب من مسؤوليتهم في ملف النقل وملفات الفساد والرشوة في مجال التعمير”