وجهت غيثة الحاتمي النائبة البرلمانية عن الفريق الحركي، سؤالا شفويا آنيا حول الهجرة السرية إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، وذلك للإجابة عن الإجراءات والسبل التي ستوفرها مصالح "الداخلية" والحكومة حتى لا تتحول الهجرة السرية إلى ظاهرة. وقالت الحاتمي إن هذه الظاهرة قد تكون محفزا لهجرة أكبر عدد من الشباب المغاربة، مبرزة أنها تستدعي استجلائها والبحث عن أسبابها وإيجاد وسائل ناجعة للحد منها بتوفير شروط العيش الكرم لمختلف فئات المغاربة.
في نفس الوقت، حذرت البرلمانية فاطمة سعدي عن حزب الأصالة والمعاصرة، من استمرار الهجرة غير النظامية للشباب، وذلك في سؤال كتابي وجهته لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، حول "موجة الهجرة السرية الجماعية للشباب المغاربة".
وتساءلت البرلمانية المذكورة، عن التدابير والإجراءات المستعجلة التي يعتزم العثماني اتخاذها لإيقاف هذا نزيف الهجرة، وسبل مواجهتها في ظل ارتفاع معدل البطالة وقلة فرص الشغل.
وانتشرت في الفترة الاخيرة نداءات وفيديوهات توثق لعمليات للهجرة السرية من شواطئ المغرب الشمالية نحو إسبانيا، وهو الأمر الذي استنفر وزارة الداخلية، حيث حركت هذه الأخيرة مصالحها لكشف هوية الأشخاص الذين يقفون وراء هاته الإعلانات، مع فتح تحقيق في الموضوع وملاحقتهم قضائيا.