أفادت صحف إسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن رئيس حزب العمل الإسرائيلي، سافر مع زوجته وأولاده لقضاء العطلة الصيفية في المغرب، مسقط رأسه. وازداد آفي غباي، البالغ من العمر 50 عاماً، في القدس من أبوين يهوديين ينحدران من مدينة الدارالبيضاء، وهاجرا نحو إسرائيل. وأضافت ذات المصادر، أن آفي غباي، الذي يفتخر بأصوله المغربية، أصبح مليونيرا بعد أن شغل منصب مدير عام شركة الاتّصالات الأكبر في إسرائيل، ويشغل منصب رئيس حزب العمل حاليا، ويطمح إلى أن يكون رئيس الحكومة الإسرائيلية، سافر إلى المغرب، من أجل زيارة مسقط رأسه نواحي مدينة دمنات المغربية. ووُلد غباي في إسرائيل، ولكن إخوته الأكبر (عائلته مؤلفة من 8 إخوة) منه وُلدوا في المغرب وكذلك والداه. واعتبرت ذات المصادر، أن عائلة آفي غباي، عاشت في الدارالبيضاء، ولكن أصلها من قرية جبلية قريبة من دمنات المغربية التي وُلد والده فيها. ونقلت صحيفة "المصدر" الإسرائيلية، أنه بعد وفاة والد آفي غباي، أراد زيارة القرية التي عاشت فيها عائلته، ونقلت عنه قوله "شعرت برغبة كبيرة لزيارتها”، ولكن تعرضت لمشكلة لأن الموقع صغير جدا وبعيد ولم يظهر أبدا في خرائط غوغل". وأضاف رئيس حزب العمل الإسرائيلي "لقد احتجنا إلى يوم كامل للعثور على هذه القرية..مررنا بلحظات مثيرة للاهتمام”. واعتبرت ذات الصحيفة أن غباي، يتقن الدارجة المغربية وتحدث بها بطلاقة مع السكان المحليين، الذين تذكر جزء منهم بعض الأمور عن عائلته. إلى ذلك أشارت ذات المصادر، أن غباي يستخدم أصوله المغربية لتجنيد داعمين إسرائيليين كثيرين من دول شمال إفريقية، الذين يصوتون غالبا للّيكود.