عيّن الملك محمد السادس أمس الاثنين خالد الناصري سفيرا للمغرب في الأردن على هامش تعيينه مجموعة من السفراء الجدد حُدّد عددهم في 14 وزيرا. السفير الجديد للمغرب في الأردن رأى النور بمدينة الدارالبيضاء في سنة 1946، حصل على الإجازة في الحقوق من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية في سنة 1969 بالدارالبيضاء وبعدها بسنة حصل على شهادة الدراسات العليا من كلية الحقوق بالرباط في شعبة العلوم السياسية وتدرّج في مساره الدراسي إلى أن حصل على دبلوم الدراسات العليا في شعبة القانون العام في سنة 1975، ثم التحق سنة 1976 بسلك التدريس بكلية الحقوق التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.
وفي سنة 1968 التحق بحزب التقدم والاشتراكية، قبل أن يتم انتخابه في سنة 1975 عضوا باللجنة المركزية للحزب ذاته ثم بديوانه السياسي في سنة 1995.
وكانت سنة 1984 حاسمة في مساره الدراسي، حيث حصل فيها على شهادة الدكتوراه في شعبة القانون العام من جامعة باريس.
وزاوج في مساره المهني بين السياسة والمحاماة التي التحق بها في السبعينيات وبعدها بأربع سنوات توقف عن مزاولة هذه المهنة من أجل إتمام دراسته، ثم سرعان ما استأنف العمل في حضنها من 1986 إلى 1996.
وشغل منصب مدير المعهد العالي للإدارة بالرباط منذ سنة 1996 بعد أن عيّنه الملك الراحل الحسن الثاني في هذا المنصب وبعدها بأربع سنوات جرى انتخابه رئيسا للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان التابعة للجامعة العربية إلى غاية 2006 . وفي سنة 2007 تقلّد منصب وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة وأثرى الخزانة بمجموعة من المؤلفات في مجالي القانون والسياسة.