أنهى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الجمعة، مهام ضابطين كبيرين في قيادة الجيش. جاء ذلك حسب "موقع كل شيء عن الجزائر"، نقلا عن قناة "دزاير نيوز" (خاصة مقربة من الحكومة)، عن الرئاسة.
وذكر المصدر، أن بوتفليقة، أجرى "تغييرات جزئية بين صفوف قادة النواحي العسكرية، وشملت الحركة إنهاء مهام اللواء شنتوف الحبيب، قائد الناحية العسكرية الأولى، وإنهاء مهام قائد الناحية العسكرية الثانية اللواء سعيد باي".
وتنقسم الجزائر إلى ست نواحي عسكرية، وتعد الناحية العسكرية الأولى أهم هذه النواحي لأنها تضم العاصمة الجزائر، أما الناحية العسكرية الثانية، فذات أهمية خاصة لأنها تضم مدينة وهران، كبرى مدن منطقة الغرب الجزائري، على الحدود مع المغرب.
ولفت المصدر، إلى أنه تم تعيين علي سعيدان، مدير أكاديمية شرشال العسكرية (كلية لتخريج الضباط شمالي الجزائر)، قائدا للمنطقة العسكرية الأولى".
وأضاف أنه "تم تعيين مفتاح صواب، قائد المنطقة العسكرية السادسة (جنوب شرق)، قائدا للمنطقة العسكرية الثانية".
وتأتي هذه الإقالات بعد أسابيع من إقالة مدير الأمن الوطني عبد الغني هامل، ومدير الدرك الوطني مناد نوبة، وعدد من مدراء الأمن بالولايات، بالإضافة إلى قضاة وإطارات سامية في الدولة.