أفادت مصادر صحفية جزائرية، اليوم الجمعة، أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أنهى مهام قائد الناحية العسكرية الأولى اللواء لحبيب شنتوف. وحسب معلومات حصرية، تضيف جريدة النهار الجزائرية التي أوردت الخبر، فإن بوتفليقة أنهى أيضا مهام قائد الناحية العسرية الثانية "وهران" السعيد باي. وعين رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، قائد الناحية العسكرية السادسة اللواء مفتاح صواب، قائدا للناحية العسكرية الثانية خلفا السعيد باي. وقام بوتفليقة، تضيف الجريدة، بعدة تغييرات مست الناحيتين العسكريتين الاولى والثانية، فيما لم يذكر سبب هذه التغييرات.. وكان الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة قد أنهى، الشهر المنصرم، مهام مسؤولين بارزين بوزارة الدفاع الوطني، بعد أسبوع من إقالته لقائد جهاز الشرطة، اللواء عبد الغني هامل. وتم تنصيب العميد غالي بلقصير، كقائد جديد لجهاز الدرك الوطني الجزائري، خلفا للواء مناد نوبة. وكان العميد بلقصير، رئيسا لأركان جهاز الدرك الذي يتبع وزارة الدفاع الوطني الجزائري. كما أنهى الرئيس بوتفليقة، مهام اللواء بوجمعة بودواور، مدير المالية بوزارة الدفاع، واللواء مقداد بن زيان، مدير الموارد البشرية بذات الوزارة. وتمتكذلك إقالة قائد شرطة العاصمة الجزائر، نور الدين براشدي، الذي يوصف على أنه من المقربين من قائد الشرطة السابق اللواء عبد الغني هامل، الذي انهيت مهامه، الشهر المنصرم، بقرار من الرئيس بوتفليقة. وربطت مصادر مطلعة، هذه القرارات بفضيحة "الكوكايين"، حيث تم اكتشاف شحنة من هذه المادة المخدرة قدرت ب701 كيلوغرام نهاية شهر ماي الماضي بميناء وهران، على متن باخرة قادمة من البرازيل كانت محملة باللحوم الموجهة للسوق الداخلي. وتحول هذا الموضوع إلى "قضية دولة" في الجزائر، بسبب شبهات حول تورط مسؤولين في ربط علاقات مع المتهم الرئيسي المعروف باسم كمال البوشي الذي يوجد رهن الاعتقال رفقة عدد من الموقوفين.