أوقف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الاثنين، أربعة أشخاص يشتبه في موالاتهم لما يسمى تنظيم “الدولة الإسلامية”، تتراوح أعمارهم بين 19 و24 سنة، وينشطون في مدن الدارالبيضاء وطنجة والناطور وتيزنيت. وأفاد بلاغ لوزارة الداخلية، توصل "الأيام24" بنسخة منه، أنه، علاوة على انخراطهم الكلي في الأجندة التخريبية ل”داعش” وفي أعمال الإشادة والدعاية لفائدة هذا التنظيم الإرهابي، فقد أكدت التحريات الأمنية أن العناصر الموقوفة كانت بصدد اكتساب مهارات في مجال صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة بهدف القيام بعمليات إرهابية في المملكة. وأسفرت هذه العملية، حسب البلاغ ذاته، عن حجز أجهزة إلكترونية مختلفة ومخطوطات ومنشورات تمجد الفكر المتطرف ل”داعش”، إضافة إلى أسلحة بيضاء. وأشار المصدر ذاته إلى أن أحد المشتبه فيهم كان على صلة وثيقة بأحد الموقوفين ضمن الخلية الإرهابية الموالية لهذا التنظيم المتشدد، والتي تم تفكيكها بتاريخ 8 ماي الماضي، في كل من المملكة المغربية وإسبانيا. وتؤكد هذه العملية الأمنية استمرار التهديدات الإرهابية التي يشكلها "داعش" ومناصريه بجل بقاع العالم، والذين ما فتئوا يتوعدون بتنفيذ عمليات إرهابية انتقاما للضربات التي يتلقاها بمعاقله بالساحة السورية العراقية. هذا وسيتم تقديم المشتبه فيهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة.