تتوالى تداعيات الفضيحة التي كان بطلها فقيه وإمام مسجد دوار بيجوان بجماعة ستي فاضمة، الذي اغتصب 7 طفلات بالمسجد. و رجحت بعض المصادر أن يكون عدد الضحايا الحقيقي أكبر من العدد المصرح به، مشيرة بان عددا من الطفلات اللواتي يتابعن دراستهن أو تابعن دراستهن لدى الفقيه المذكور، المتابع بتهمة التغرير بقاصرات والإغتصاب الناتج عنه إفتضاض بكارة وهتك العرض، ربما لم يجرؤن على البوح بالاعتداءات التي تعرضن لها مخافة ردة فعلن أبائهن ، بحسب ما ذكر موقع مراكش الان..
وكانت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي ستي فاضمة، قد تمكنت ليلة الجمعة الماضي من إعتقال إمام مسجد دوار “بيحلوان” بجماعة ستي فاضمة، على خلفية إتهامه بإغتصاب سبعة فتيات تتراوح اعمارهن ما بين 9 و16 سنة. و أشارت المصادر ذاتها، أن الإمام الذي يؤم الناس بمسجد الدوار والبالغ من العمر 40 سنة، كان يستغل فترات تدريسه القرآن الكريم لفتيات و فتيان الدوار المذكور، ليمارس خلسة الجنس على فتيات لا حول لهن ولا قوة. وتم كشف أفعال هذا الإمام المتزوج و الأب لطفلين، تضيف نفس المصادر، بعد فرار إحدى ضحاياه التي تبلغ من العمر 16 سنة، يوم الخميس من الاسبوع الماضي، ساعات قليلة بعدما تقدم شاب لخطبتها، خوفا من إنكشاف أمر إفتضاض بكارتها التي سلبها إياها الإمام المذكور قبل أربع سنوات خلت. وبعد جهد من طرف الدرك الملكي بتنسيق مع والد الضحية، تم التوصل إليها بمحطة الحافلات بالدار البيضاء، لينتقل الأب إلى عين المكان ويعيدها قبل ان تخبره بجميع تفاصيل اغتصابهن، ليتقدم بعد ذلك بشكاية لدرك ستي فاضمة الذي اعتقل الفقيه المذكور. إلى ذلك، تم تقديم الفقيه الذي يرجح أنه داوم على اغتصاب فتيات الدوار الراغبات في تعلم القرآن الكريم طوال العشرين سنة التي درس خلالها، يوم الأحد 27 ماي الجاري أمام النيابة العامة بمراكش، حيث تقرر احالته على قاضي التحقيق ليتم بعد ذلك تحديد تاريخ 26 يونيو الجاري موعدا لانطلاق محاكمته بمحكمة الجنايات بمراكش.