يبدو أن المستهلك المغربي وجد ضالته في طريقة الاحتجاج الجديدة المتمثلة في المقاطعة، كلما أحس بأن احتكار التجار غير ورفع اللعسر غير مبرر لجأ إليها. فبعد نجاح الحملة الأولى التي شملت 3 منتجات الحليب والمياه المعدنية والمحروقات، ووصلت إلى البرلمان والحكومة، دشن نشطاء مواقع التواصل حملة جديدة اليوم الثلاثاء، لمقاطعة السمك هذه المرة، بسبب ارتفاع ثمنه في اولى أيام رمضان حيث قفز سعر السردين الذي يعتبر ارخص نوع، وتقبل عليه شريعة واسعة من المغاربة، إلى 30 درهم للكيلوغرام الواحد.
وأطلق النشطاء وسم “خليه يعوم” ، دعه يسبح و“خليه يخنز”، دعه يفسد، تعبيرا عن احتجاجهم على غلاء أسعاره.
وتفاعل الكثيرون ومجموعة من الصفحات على “فيسبوك” مع الحملة الجديدة، حيث سارعوا إلى مشاركة صور وهاشتاغ المقاطعة، للتعبير عن غضبهم من ارتفاع أسعار بعض أنواع الأسماك خاصة مع حلول شهر رمضان.