بالموازاة مع حملة مقاطعة منتجات ثلاث شركات مغربية نظرا لغلاء أسعارها والتي كبدت الشركات المعنية خسائر مالية كبيرة، أطلق نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي حملة أخرى لمقاطعة شراء السمك تحت عنوان « خليه يعوم ». وتأتي هذه الحملة التي تواصل حصد المزيد من المؤيدين على المواقع الإجتماعية وتطبيق التراسل الفوري « اتساب » ردا على الإرتفاع الصاروخي في أسعار السمك مع بداية شهر رمان. وكتب أحدهم في تدوينة دعم من خلالها حملة المقاطعة: « هذا الصباح ثمن السردين 25 درهم ولكروفيت (الغير الملكي ) ثمنه 150 درهم … خليه يعوم أحسن …و ايلا صيدتوه خليه يخنز…المقاطعة تستمر و تتمدد… ». وجدير بالذكر أن المغاربة يقبلون بشكل كبير على تناول الأسماك خلال وجبة الفطور في رمضان، غير أن ارتفاع ثمنها خلال شهر الصيام يجعل العديد من الأسرة الفقيرة عاجزة عن اقتنائها.