بعد حملة المقاطعة الشعبية التي يخوضها عدد كبير من المغاربة ضد المنتوجات الثلاث، حليب "سنترال"، ومياه "سيدي علي" ومحطات الوقود "أفريقيا"، بدأت هذه الحملة تتوسع لتشمل منتوجات أخرى خلال شهر رمضان، خصوصا مع ارتفاع الصاروخي لأسعار السمك واللحوم. وفي الوقت الذي تؤكد فيه وزارة الفلاحة والصيد البحري أن أسعار السمك مستقرة، تدوال نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ #خليه_يعوم و #خليه_يخناز، على نطاق واسع، تعبيرا عن احتجاجهم من ارتفاع أسعار السمك في الأسواق المغربية. وعبر عدد من نشطاء، في تدويناتهم على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، عن غضبهم من ارتفاع أسعار السمك واللحوم أيضا، والتي ارتفع ثمنها هي الأخرى في بعض المدن المغربية إلى 65 درهما. ويذكر أن وزارة الفلاحة والصيد البحري نشرت في الموقع الرسمي لمديرية الإستراتيجية والإحصائيات، والذي يحدد أسعار الخضر والفواكه واللحوم البيضاء والبيض والسمك، أن أغلى نوع من السمك، وهو السمك الأبيض، المتوفر في الأسواق المغربية هو 65 درهم، في حين حدد ثمن السردين في 12 درهما. إلا أن المغاربة عبر مواقع التواصل الإجتماعي أكدوا سردين تجاوز 18 درهم، وسمك "القمرون" 150 درهم، إضافة إلى الكلمار 100 درهم.