بعدما أعلنت الجامعة الملكية لكرة القدم، عن إجراء منتخب "أسود الأطلس" مباراتين وديتين بقيادة المدرب وليد الركراكي في يونيو المقبل، استعدادا لبطولة كأس أمم إفريقيا، يتساءل متتبعون عن أسباب اختيار هذين المنتخبين للتحضير لهذا الاستحقاق الإفريقي.
وعن دوافع اختيار تونس، أوضحت تقارير إعلامية نقلا عن مصدر من داخل الجهاز الفني للمنتخب المغربي، أن الركراكي فضّل مواجهة منتخب "نسور قرطاج"، لنديته وقدرة لاعبيه على منافسة "أسود الأطلس"، إذ غالبا ما تتسم مواجهات المنتخبين بالاندفاع البدني والتشويق والإثارة، حتى أنه يصعب التكهن بنتيجة مبارياتهما، سواء كانت رسمية أو إعدادية.
أما عن أسباب اختيار مواجهة منتخب بنين، فتأتي، حسب المصدر ذاته، نظرا لتشابه أسلوب لعبه مع الذي تعتمده منتخبات تنزانيا وزامبيا وجزر القمر، التي ستتنافس مع المنتخب المغربي في المجموعة الأولى، خلال بطولة كأس أمم أفريقيا.
وسيواجه المنتخب الوطني نظيره التونسي، في السابع من يونيو المقبل، وأيضا منتخب بنين في العاشر من الشهر نفسه، في انتظار الكشف عن مباريات ودية أخرى ضد منتخبات أفريقية عملاقة، لضمان تحضير جيد للنسخة ال35 لكأس أمم أفريقيا.
وبات من شبه المؤكد أن يستضيف المنتخب المغربي منافسيه، تونسوبنين، في ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط، وذلك بعد افتتاحه رسميا، عقب إغلاقه عاما كاملا، من أجل إعادة بنائه وترميمه بمواصفات عالمية.
وتسابق الشركة المكلفة الوقت، من أجل إنهاء الأعمال في أسرع وقت ممكن، حتى يصبح ملعب الرباط متاحا أمام مباريات المنتخب المغربي، أمام النيجروتنزانيا في مارس المقبل، لكن ذلك يبدو صعبا، نظرا لضيق الوقت، ما يعني أن افتتاحه الرسمي سيكون خلال مواجهة منتخب تونس في يونيو 2025.
ومن ناحية أخرى، يستعد الركراكي لإعلان القائمة النهائية المستدعاة لمباراتي النيجروتنزانيا، يومي 21 و25 مارس المقبل، لحساب الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، إذ من المنتظر أن تشهد عدة تعديلات، عبر استدعاء أسماء جديدة لأول مرة إلى كتيبة القائد أشرف حكيمي.