في الوقت الذي لا يزال الناخب الوطني وليد الركراكي، يواصل جولته الأوروبية من أجل استقطاب مزيد من المواهب الصاعدة التي تحمل الجنسية المزدوجة، الناشطة في مختلف الدوريات الأوروبية، وذلك للانضمام إلى المنتخب الوطني خلال الاستحقاقات المقبلة، يفرض مدرب "أسود الأطلس" السرية على هذه الجولة. وكشفت مصادر إعلامية، أن الركراكي يمنع تسريب أخبار عن الخطوات التي يقوم بها حاليا لإقناع عدد من النجوم الذين تراوح أعمارهم بين 17 و20 سنة، وكذلك نتائج لقائه بعدد من الأسماء البارزة التي شكلت الركائز الأساسية في تشكيلة منتخب المغرب خلال مونديال قطر 2022، من أبرزها نجم نادي السد القطري رومان سايس، الذي أصبحت عودته شبه مؤكدة، خصوصا بعد تصريحاته الأخيرة التي استبعد فيها اعتزاله الدولي قبل كأس أمم أفريقيا 2025.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الركراكي يواصل جولته الأوروبية حتى نهاية الأسبوع المقبل، إذ يعتزم حضور بعض مباريات دوري أبطال أوروبا التي يشارك فيها عدد من نجوم "أسود الأطلس"، وبعد ذلك العودة إلى المغرب لحضور قرعة بطولة كأس أمم أفريقيا في 27 يناير الحالي في الرباط. ورجحت ذات المصادر، أن يجتمع الركراكي بمساعديه رشيد بنمحمود، وعبد العزيز بوحزمة، بعد عودته من أوروبا، من أجل البت في ثلاثة ملفات عالقة، ويتعلق الأمر بالقائمة النهائية المستدعاة لخوض مباراتي النيجر وتنزانيا في مارس المقبل، ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2026. أما الملف الثاني، فهو الحسم النهائي في استدعاء ثلاثة مواهب لأول مرة إلى "أسود الأطلس"، وهم نجم نادي ليل الفرنسي أيوب بوعدي (17 سنة)، وموهبة كلوب بروج البلجيكي شمس الدين طالبي (18 سنة)، وهداف نادي غلاسكو رينجرز الاسكتلندي حمزة إغمان (22 سنة)، فيما يتعلق الملف الثالث بحسم هوية المنتخبات الإفريقية التي يرغب الركراكي في مواجهتها وديا في إطار الاستعدادات لبطولة كأس أمم إفريقيا 2025.