وسط حمأة الجدل، شاركت ميري ريغيف، وزيرة النقل والمواصلات في إسرائيل، أمس الثلاثاء واليوم الاربعاء، في المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول السلامة الطرقية المنعقد بمراكش، رغم الاحتجاج الذي صاحب مشاركتها بالمؤتمر.
ووفق مصادر مطلعة، فإن مشاركة الوزيرة الإسرائيلية رافقتها حراسة امنية مشددة، منذ وصولها إلى مطار مراكش المنارة، حتى نزولها بالفندق وتنقلها إلى فعاليات المؤتمر.
ورغم ما رفعته مجموعة من الفعاليات من دعوى استعجالية للمحكمة الإدارية بالرباط، من أجل منع الوزيرة المذكورة من المشاركة في فعاليات المؤتمر الوزاري العالمي للسلامة الطرقية، إلا أن المحكمة، رفضت أمس الثلاثاء هذه الدعوى.
وتم التقظم بشكايتين الأولى يطالبون فيهت باعتقال ريغيف ومحاكمتها بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وتتعلق الشكاية الثانية بدعوى استعجالية تطالب بمنع الوزيرة من دخول التراب المغربي.
وقوبلت زيارة الوزيرة الإسرائيلية تنديد كثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي. كما يستنكرون حضورها للمشاركة في مؤتمر بالمغرب، بالرغم من الظرفية التي تعيشها المنطقة التي شهدت حرب إبادة جماعية، شنها الاحتلال الإسرائيلي على مدار 15 شهراً، بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فضلاً عن الانتهاكات المتواصلة بحق الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية.