من المقرر أن يمثل المتهمون الثلاثة في جريمة الاغتصاب الجماعي لطفلة في وضعية إعاقة بالعطاوية إقليمقلعة السراغنة، أمام غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش، يوم الأربعاء المقبل.
وستكون جلسة الأربعاء القادم، الرابعة بعد ثلاث جلسات سابقة لم تحضرها الضحية ولا ولي أمرها لعدم توصلهما بأي إشعار أو استدعاء للمثول أمام القضاء، وفقا لما أكدته الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع العطاوية تملالت، التي أفادت، بناء على معطيات توصلت إليها، بأن القضية عرضت لأول مرة على محكمة الاستئناف بمراكش بتاريخ 3 دجنبر 2024.
واستعرض حقوقيو العطاوية، في بلاغ توصلت به "الأيام 24″، المأساة الاجتماعية لأسرة الضحية، بالإضافة إلى المعاناة التي تتجرع مرارتها الطفلة المغتصبة التي وضعت مولودا ذكرا يوم الجمعة 10 يناير الجاري بمستشفى السلامة بقلعة السراغنة، نتيجة الاغتصاب الذي تعرضت إليه العام الماضي.
وأعلنت الجمعية الحقوقية ذاتها دعمها لأسرة الضحية ومؤازرتها أمام القضاء، مع تكليف محام للدفاع عن المطالب المدنية، وتنصبها كطرف مطالب بالحق المدني في هذه القضية.
كما جددت مطالبها الواردة في رسالتها المؤرخة في 11 يناير الجاري الموجهة إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، وأساسا إنصاف الضحية وأسرتها والمجتمع، والتكفل بالضحية، وعدم التساهل مع المشتبه فيهم في حال ثبوث الأفعال الإجرامية الخطيرة، وذلك بتشديد العقوبات على الجناة تماشيا مع ما ينص عليه القانون والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان ذات الصلة.