قضت المحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع بالدار البيضاء اليوم الاثنين 30 دجنبر الجاري، بعدم مؤاخذة المتهمين الطبيب الشهير "هشام.بن" واليوتوبور المعروف "محمد رضا.ط" المتابعين في قضية "محاولة التأثير على القضاء" على خلفية قضية وفاة الشاب أمين شاريز بأكادير، مع تحميل الخزينة الصائر.
وتوبع المتهمان في هذه القضية التي صدر فيها حكم استئنافي وهي الآن معروضة أمام محكمة النقض، بتهمة تقديم بيانات كاذبة عن مصدر العجز طبقا للفصل 364 من مجموعة القانون الجنائي، وتهمة حمل الغير على الإدلاء ببيانات كاذبة طبقا للفصل 373 من القانون ذاته.
وكانت والدة الشاب أمين شاريز وشقيقته قد تقدمتا بشكاية لدى النيابة العامة بالدار البيضاء، بتهمة "محاولة التأثير على قرارات القضاء، وانتحال صفة، وشهادة الزور، وعرقلة عمل الطبيبة المنتدبة في الطب الشرعي، ونشر وقائع كاذبة بهدف المس بالحياة الخاصة".
وبحسب الشكاية، التي اطلعت عليها "الأيام 24″، فقد تم الإدلاء خلال المحاكمة في أكادير بوثيقة عبارة عن رأي طبي صادر عن طبيب للتشريح، يبين فيه أن سبب وفاة الشاب يرجع إلى سقوطه من السيارة واعتبار الأرض أداة رادة، في محاولة للتأثير على هيئة الحكم التي تبنت رواية سقوط الهالك.
وقد جاء في الشكاية، أن الطبيب الشرعي لم يتم انتدابه لا من قبل النيابة العامة ولا قاضي التحقيق أو المحكمة للإدلاء برأيه الطبي، وهو ما يجعله أمام "جريمة انتحال صفة نظمها القانون"، بحسب الشكاية.