قررت هيئة الحكم بغرفة الجنايات الإبتدائية المكلفة بالجرائم المالية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، عشية اليوم الخميس، إرجاء البت في استدعاء الحاج بنبراهيم والشهود والمصرحين، الثمانية، على خلفية قضية "إسكوبار الصحراء "المتابع فيها كل من سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي.
وجوابا على طلب إخراج القضية من المداولة الذي تقدم به كل المحامي المسكيني دفاع سعيد الناصيري ومحمد المسعودي، قررت المحكمة وضعها رهن إشارة صاحبه، ورفض باقي الطلبات.
وفيما يتعلق بالمكالمات الهاتفية، فقد قررت المحكمة أنها موجودة بالملف ورهن إشارة الجميع للاطلاع عليها، وهو نفس القرار الذي اتخذته المحكمة بالنسبة للقرصين المدمجين المتضمنين لأجوبة المؤسسة البنكية.
وبخصوص طلب استبعاد ديباجة المحضر، أكد ممثل الحق العام خلال مرافعته التعقيبية بالجلسة السابقة أنها تتقاطع مع ملتمس هيئة دفاع المتهمين قائلا: " أشاطر توجه الدفاع المتعلق بديباجة المحضر والتي ذهبت المحكمة لعدم الاخذ بها لعدم جدواها في وسائل الاثبات، ولا يمكن القول أنها تؤثر على قناعة المحكمة".
وكان ممثل الحق العام قد التمس من المحكمة إسقاط ورفض جميع الدفوعات الشكلية التي تقدم بها دفاع سعيد الناصري وبعيوي، مشددا على أن أغلبها يتقاطع مع الطلبات الأولية، وأن الإجراءات التي اتخذت في القضية كانت وفق المساطر القانونية وبمرجعيات وضوابط سليمة.
وللتذكير فقد تم تأجيل جلسة محاكمة المتهمين بملف "إسكوبار الصحراء " إلى يوم الجمعة المقبل لاستكمال النظر في القضية باعتبارها جاهزة للمناقشة.