بعدما قطع الدولي المغربي حكيم زياش، الشك باليقين بخصوص استمراره مع فريق غلطة سراي التركي بعد تصريحاته الأخيرة التي عبّر فيها عن ندمه بالانضمام إلى النادي التركي، تحركت مجموعة من الأندية الخليجية من أجل التعاقد معه، في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
موقع "فوت ميركاتو"، ذكر أن زياش دخل دائرة اهتمام بعض الأندية الخليجية، في وقت يسعى غلطة سراي لتسهيل مهمة رحيله في المركاتو الشتوي المقبل.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن الدولي المغربي لديه متطلبات مالية معينة، ما قد يُرجح كفة أحد الأندية الخليجية على فرق القارة العجوز، في سباق التعاقد مع مهاجم تشيلسي السابق حكيم زياش.
وكان الإعلامي التركي هالوك يوركلي، المتخصص في شؤون أندية إسطنبول، قد أكد أن إدارة غلطة سراي منحت زياش الإذن بالتفاوض مع أندية أخرى استعدادا لرحيله المرتقب، بعد التوتر الكبير الذي شهدته علاقته مع المدرب أوكان بوروك وخروجه من حسابات الفريق بشكل كامل.
وشارك زياش صاحب ال31 عاما، في 5 مباريات فقط مع غلطة سراي خلال الموسم الكروي الحالي حتى الآن في الدوري التركي، قدم خلالها تمريرة حاسمة واحدة، وغاب عن المنتخب الوطني المغربي في المباريات الماضية، بقرار من الناخب الوطني وليد الركراكي.
يُذكر أن زياش انضم إلى غلطة سراي في بداية الموسم الماضي قادما من تشيلسي الإنجليزي على سبيل الإعارة مع توفر بند أحقية الشراء الذي فعّله الفريق التركي قبل انطلاق الموسم الجاري.
وكان زياش، قد أثار ضجة إعلامية كبيرة في تركيا، بعد أن هاجم في تصريحات أخيرة، إدارة النادي، وكذلك المدير الفني، أوكان بوروك، كما أبدى رغبته في الرحيل عن صفوف العملاق التركي، في سوق الانتقالات الشتوية المقبلة، على الرغم من أن عقده يمتد حتى 30 يونيو 2025، ويأتي ذلك بعد أن رفضوا طلبه السابق بالمغادرة في الصيف الماضي، خاصة في ظل الوضعية الصعبة، التي يعيشها اللاعب خلال الفترة الحالية.
وقال زياش، في تصريحات أبرزها موقع فوت ميركاتو الفرنسي، نقلا عن الصحافي التركي، هالوك يوريكلي: "مستقبلي مع غلطة سراي انتهى بالنسبة لي، أخبرتهم أنني سأغادر في يناير المقبل، لم يعودوا يطلبون مني أي شيء، أنا أفعل ما أريد، لم أرَ مدربا سيئا مثل أوكان بوروك، إذا كان بإمكان غلطة سراي الفوز باللقب، فأنا لا أهتم بذلك، ما أريده هو أن يتركوني وشأني بغض النظر عمّا يحدث، أنا نادم بالفعل على قدومي إلى هنا، كان من المفترض أن أرحل في بداية الموسم، لكنهم لم يسمحوا لي بذلك، لذا سأغادر في يناير".