بعد يومين من زيارة نائب رئيس لجنة العلاقات الدولية الفرعية بحزب المؤتمر الوطني الافريقي الحاكم في جنوب إفريقيا، أوبيد بابيلا، الذي دعا إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات بين بلاده مع الرباط.
تصريحات أثارت جدلا حادا في جوهنسبورغ خاصة لدى اعضاء من الحزب الحاكم الذين انتقدوا بشكل لاذع تصريحات المسؤول الجنوب افريقي ولقائه مع وزير الخارجية ناصر بوريطة.
وقال حزب المؤتمر الوطني الإفريقي إنه لاحظ "بقلق التصريحات المنسوبة إلى نائب رئيس لجنة العلاقات الدولية الفرعية بالحزب، الرفيق أوبيد بابيلا.
ووفق نص بلاغ الحزب الذي لا يخفي عداءه للمغرب، أشار إلى أن تصريحات بابيلا غير موفقة كون الحزب يدعو إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية مع المغرب، وهي دولة تواصل احتلالها غير القانوني للصحراء"، على حد ما جاء في البلاغ.
نائب رئيس لجنة العلاقات الدولية بالمؤتمر الوطني الإفريقي، أشاد بالدعم الذي قدمه المغرب لنضال جنوب إفريقيا من أجل نيل الاستقلال، مضيفا أن المملكة كانت من بين الدول الأولى التي زارها زعيم جنوب إفريقيا نيلسون مانديلا سنة 1994 بعد استقلال بلاده من أجل التعبير عن شكره للشعب المغربي لمساهمته في تحرير جنوب إفريقيا واستكشاف سبل تعزيز العلاقات الثنائية.