أعلنت فرنساوالنرويج، الخميس، وقوفهما إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إثر إعلان إسرائيل بأنه "شخص غير مرغوب فيه" وحظرت دخوله البلاد.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، إن باريس "تأسف لقرار إسرائيل الظالم والخطير وغير البناء بإعلان غوتيريش شخصا غير مرغوب فيه".
وشدد البيان، على ثقة فرنسا ودعمها الكامل لغوتيريش، مشيرا إلى أن الأممالمتحدة تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على الاستقرار بالشرق الأوسط.
وأضاف البيان: "تذكر فرنسا بالتزامها بميثاق الأممالمتحدة والقانون الدولي وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي من أجل الحفاظ على السلام والأمن الدوليين".
كما أعلنت النرويج، الخميس، دعمها للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، جاء ذلك في منشور لرئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستوره، عبر حسابه على "إكس".
وقال غار ستوره: "تقف النرويج خلف غوتيريش، في جهوده للدفاع عن ميثاق الأممالمتحدة والحفاظ على السلام والأمن"، مردفا: "أعارض بشدة محاولات إسرائيل تشويه سمعة الأممالمتحدة وأمينها العام".
وأشار غار ستوره، إلى أن الأزمات التي يواجهها العالم بما في ذلك بالشرق الأوسط، "تتطلب أمماً متحدة قوية".
والأربعاء، قرر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إعلان غوتيريش "شخصًا غير مرغوب فيه" بإسرائيل ومنعه من دخولها، بسبب ما اعتبرته تل أبيب "فشلاً في ذكر اسم إيران وإدانة هجومها على إسرائيل".
و"ردا على اغتيال إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، ومجازرها بغزة ولبنان"، أطلقت إيران، الثلاثاء، عشرات الصواريخ على إسرائيل (180 بتقدير تل أبيب)، ما تسبب في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، فيما هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ.
واغتالت إسرائيل نصر الله وآخرين، في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 شتنبر الماضي، فيما اغتيل هنية بقصف على مقر إقامته خلال زيارة لطهران نهاية يوليوز الماضي، واتهمت إيران تل أبيب باغتياله.