بعدما أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في بيان رسمي، موافقة غرفة قانون اللاعب بالاتحاد الدولي للعبة "فيفا" على تغيير الجنسية الرياضية للاعب أسامة صحراوي (23 عاما) من النرويجية إلى المغربية، تساءل متتبعون عن إمكانية استدعائه للمشاركة في المعسكر التدريبي القادم في الرباط، استعدادا لمباراتي إفريقيا الوسطى يومي 12 و15 أكتوبر، على الملعب الشرفي في مدينة وجدة، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات المجموعة الثانية، المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا، المقرر إقامتها في المغرب العام القادم.
ورجحت تحليلات رياضية، أن يكون أسامة صحراوي خيارا متاحا للمدرب وليد الركراكي، من أجل تعويض نجم غلطة سراي التركي حكيم زياش، خلال مواجهتي أفريقيا الوسطى، خاصة أن اللاعب صحراوي يلعب في المركز نفسه الذي يشغله زياش.
ويلعب أسامة صحراوي جناحا أيسر في صفوف نادي ليل الفرنسي، وعليه، سيكون متاحا للمنتخب المغربي من أجل خوض الاستحقاقات القادمة، لكن لا يعني أن نجم غلطة سراي التركي أصبح خارج حسابات الركراكي، بل في حال تم ذلك، لأن زياش مصاب ولم يتعاف من الإصابة بعد.
ومن المرجح أن تشهد القائمة النهائية لخوض معسكر الرباط، مجموعة من التعديلات في كتيبة المدرب وليد الركراكي، إما بسبب كثرة الإصابات في صفوف منتخب المغرب وإما لصعوبة استعادة أسماء بارزة، كما هو الحال عند نجم ريال مدريد الإسباني إبراهيم دياز، ومدافع كريستال بالاس شادي رياض، وأيضاً لقلة جهوزية عدد من اللاعبين، في مقدمتهم مدافع السد القطري رومان سايس.