رسالة الأسد الأخيرة إلى شعبه من منفاه    "المجلس الأعلى للسلطة القضائية" يحيل 55 قاضية وقاض على المجلس التأديبي سنة 2023    احتجاجات العمال الزراعيين بمنطقة "شتوكة أيت باها" تدفع الوزير البوراي للتحاور مع ممثليهم والباطرونا    جامعة سيدي محمد بنعبد الله تفوز بالجائزة الدولية للابتكار الألماني-الإفريقي    المحاكم المالية تنتقد بطء تطوير الغاز وترسم "صورة قاتمة" للقطاع الطاقي    إصابة تُدخل نانسي بيلوسي إلى مستشفى في لوكسمبورغ    رئيس كوريا الجنوبية يتعهد بالتنحي    ديربي العاصمة بوابة اتحاد يعقوب المنصور لتصحيح المسار    توقعات أحوال الطقس اليوم السبت    ملف عقاري.. القضاء يدين بودريقة ب6 سنوات سجناً نافذاً    العثور على "أشرطة كاسيت" لأغنيات غير معروفة لمايكل جاكسون    رأي:وقفة تأمل حول الحوار القطاعي بالجماعات    نشرة إنذارية:هبات رياح محليا قوية مرتقبة بعد غد الاثنين في العديد من الأقاليم    البرلمان الكوري الجنوبي يعزل رئيس البلاد    كوريا: البرلمان يصادق على اقتراح عزل الرئيس    قطاع الصحافة.. بنسعيد: الوزارة تشتغل على إصلاحات جديدة تهدف إلى معالجة النواقص وسد الفراغات القانونية    قرعة التصفيات الأوروبية لكأس العالم 2026 تفرز عن مواجهات مثيرة    أنشيلوتي يستدعي المغربي يوسف لخديم للمرة الثانية    الفدرالية الوطنية تؤكد انخراطها الثابت في الدفاع عن استقلالية ومصداقية التنظيم الذاتي للصحافة الرياضية بالمغرب        المجلس الأعلى للحسابات يؤكد الحاجة الملحة لتوفير هوامش إضافية احتياطية لمواجهة الظرفيات الطارئة التي ازدادت وتيرة حدوثها    كيوسك السبت | الخارجية الأمريكية تشيد باستراتيجية المغرب في مكافحة الإرهاب والتطرف    تتويج الفائزين بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة    ابتدائية الحسيمة تدين مروجا للكوكايين بست سنوات سجناً    ايطاليا .. مصرع مهاجر مغربي سقط من اعلى بناية    الخطوط الملكية المغربية تتوج كأفضل شركة طيران بإفريقيا للسنة الثانية على التوالي            دراسة: الاكتئاب مرتبط بأمراض القلب عند النساء    الجيش الملكي يواجه مانييما الكونغولي للاقتراب أكثر من الدور القادم    تسعة قتلى بينهم سبعة أطفال في انفجار أسطوانة غاز بفنزويلا    الخطوط الملكية المغربية تتوج كأفضل شركة طيران بإفريقيا    الفتح الرياضي يتفوق على حسنية أكادير    اتحاد طنجة يقدم موعد جنازة عبد اللطيف أخريف    "الشعب السوري واحد" .. الآلاف يحتفلون في دمشق بانتصار الثورة وسقوط الأسد    ميناء طنجة: توقيف مواطن دنماركي موضوع أمر دولي بإلقاء القبض    المنتخب المغربي للسيدات يتراجع بمركزين في الترتيب العالمي الجديد    ثورة طبية في اليابان .. اختبار عقار جديد يعيد نمو الأسنان المفقودة    بورصة البيضاء تغلق بأداءات مربحة    رحيل نجم التمثيل المحبوب فتحي الهداوي يحزن التونسيين    إيمانويل ماكرون يعين فرانسوا بايرو رئيسا جديدا للوزراء    باحثون يابانيون يختبرون عقارا رائدا يجعل الأسنان تنمو من جديد    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    تزامنا مع تألقه في جوائز "البيلبورد".. "طوطو" يرزق بمولوده الأول    مندوبية السامية للتخطيط…ارتفاع الرقم الاستدلال للأثمان عند الإنتاج بنسبة 9,2 في المائة    الفنانة شيماء عبد العزيز تعلن طلاقها بشكل رسمي    بالأمل سيكْتملُ في سوريا.. ربيعُها المُؤجّل!    ساعات الأسد الأخيرة في سوريا.. خداع ويأس وهروب    أسعار النفط تغلق على انخفاض    السلطات في الجزائر تقرر إبقاء الكاتب بوعلام صنصال رهن الحبس المؤقت    مؤتمر يستحضر "دبلوماسية الفنون" .. بنسعيد: ثقافة المملكة قوة ناعمة    الانفراد بالنفس مفيد للصحة النفسية    افتتاح مركز للتعليم العلاجي بالرباط    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اليسار الفرنسي يحتج على تعيين بارنيي رئيسا للحكومة
نشر في الأيام 24 يوم 08 - 09 - 2024


AFPالمتظاهرون يتجمعون في نانت
خرجت مظاهرات في فرنسا تنديدا بتعيين، ميشال بارنيي، رئيسا جديدا للحكومة.
ودعت أحزاب اليسار إلى المظاهرات، التي رفض الرئيس، إيمانويل ماكرون، تعيين مرشحها للمنصب.
واختار ماكرون مفاوض الاتحاد الأوربي السابق، في اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بعد 60 يوما من الانتخابات التشريعية، التي أدت إلى انسداد سياسي في البلاد.
فقد انقسم البرلمان إلى ثلاث كتل قوية، أكبرها كتلة اليسار، ولكن لم تستطع، أي منها، تشكيل حكومة أغلبية.
وقال بارنيي، وهو من اليمين المعتدل، إنه منفتح على تشكيل حكومة تضم أعضاء من اليسار.
ولكن حكومة بارنيي ستعتمد، في استمرار بقائها، على أصوات حزب اليمين المتطرف، الذي أكد بوضوح، أنه لن ينضم إلى حكومته.
وشرع رئيس الحكومة في تشكيل فريقه، بعد يوم من تعيينه، في اجتماع مع الرئيس ماكرون.
والتقى بقيادات حزب الجمهوريين اليميني، وبكتلة "معا" الداعمة للرئيس ماكرون، وقال بعدها إن المحادثات تجري بشكل جيد، وإن "كلها حيوية".
وقال بارنيي، البالغ من العمر 73 عاما، في حوار تلفزيوني، إنه يرغب في اختيار وزراء من كامل الطيف السياسي، بمن فيهم "أهل اليسار".
ولكن أحزاب اليسار غاضبون لأن ماكرون رفض تعيين مرشحتهم، لوسي كاستيت، وهي موظفة سامية في الدولة، غير منتخبة، لأنها لا يمكن أن تصمد أمام توصيات حجب الثقة في البرلمان.
ودعا الزعيم اليساري المخضرم، جون لوك ميلونشون، من حزب فرنسا الأبية، إلى مسيرات في كل مناطق فرنسا، وإلى "أكبر تجنيد ممكن". وقالت بعض النقابات والمنظمات الشبابية إنها ستشارك في المسيرات.
وقالت السيدة كاستيت: "لدينا رئيس حكومة يعتمد اعتمادا كاملا على التجمع الوطني"، مضيفة أنها، مثل ملايين الناخبين الفرنسيين، تشعر بأنها تعرضت للخيانة، لأن الرئيس، في النهاية، سيحكم البلاد باليمين المتطرف.
وقالت السيدة كاستيت: "لدينا رئيس حكومة يعتمد اعتمادا كاملا على التجمع الوطني"، مضيفة أنها، مثل ملايين الناخبين الفرنسيين، تشعر بأنها تعرضت للخيانة، لأن الرئيس، في النهاية، سيحكم البلاد باليمين المتطرف.
ووعد بارنيي، الجمعة، وهو يدخل إقامة رئيس الحكومة، بأنه سيعالج "التحديات، والغضب والمعاناة، والشعور بالإهمال، والظلم الذي انتشر في العديد من المدن والضواحي والأرياف في البلاد".
وقال لقناة تي أف 1 إنه كرئيس حكومة سيعالج المشاكل الوطنية، من بينها إصلاح نظام المعاشات، والهجرة، والوضع الاقتصادي في البلاد.
وقال رئيس الحكومة السابق، غابريال عطال، الذي حلت مجموعته السياسية في المركز الثاني في الانتخابات، بعد محادثاته مع بارنيي، إن كتلة "معا" مستعدة للانضمام إلى جبهة موسعة مع الجمهوريين في اليمين واليسار، دون رغبة في تعطيل الحكومة أو عرض دعم غير مشروط لها".
وقال لوران فوكيي، زعيم حزب الجمهوريين، الذي ينتمي إليه بارنيي، إن قراره مرهون بخطة رئيس الحكومة، "وحتى الآن لم يتقرر أي شيء".
ويقول بعض قادة اليسار إن أخطاءهم هي التي أوصلت بارنيي إلى رئاسة الحكومة.
وأشارت عمدة باريس الاشتراكية، آن هيدالغو، إلى أن الرئيس فكر في تعيين رئيس الحكومة اليساري السابق، برنار كازنوف، ولكن حزبه اعترض على تعيينه.
وألقى العمدة اليساري الآخر، كريم بوعمران، باللوم على تعنت أطراف أخرى في التحالف اليساري: "النهج الذي اختاروه هو إما 100 في المئة أو لا شيء، وانتهى بنا الأمر بلا شيء".
وسبق أن أعلن زعيما التجمع الوطني، مارين لوبان، وجوردان بارديلا، أن حزبهما لن ينضم إلى حكومة بارنيي. ولكنهما سينتظران ما هي السياسات، التي سيعرضها على البرلمان قبل أن يقررا بشأن التصويت بالثقة.
ويهدد اليسار حكومة بارنيي بالتصويت بالثقة، ولكنهم لا يستطيعون إسقاطها، دون دعم من اليمين المتطرف.
وقالت مارين لوبان عن بارنيي: "إنه رجل لم يوغل أبدا في الحديث عن التجمع الوطني، ولم ينبذنا أبدا، إنه رجل محادثات"، مشيرة إلى أنهم قد يسمحون له بالاستمرار في الحكم.
ومن دون دعم حزبه، لن يتمكن بارنيي من كسب 289 صوتا المطلوبة من أصل 577 في البرلمان، واكتفى بدعم تيار الوسط والجمهوريين.
* من هو "السيد بريكست" الذي عينه ماكرون رئيسا جديدا للوزراء؟
* رئيس تلغرام ينتقد السلطات الفرنسية بعد إلقاء القبض عليه
* تقصي الحقائق: ماذا نعرف عن وفاة الباحثة المصرية ريم حامد في فرنسا؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.