بعد مدة ليست بالهينة على إطلاق المرحلة الثالثة والأخيرة من تجارب الخطين الثالث والرابع لطرامواي الدارالبيضاء وتحرك القاطرات بدون مسافرين في مسارات متفرقة من شوارع المدينة الاقتصادية، يتساءل الشارع البيضاوي عن سبب تأخر هذه الخدمة في وجه البيضاويين، خاصة بعد الحديث عن جاهزية دخول الخطين الثالث والرابع للطراموي، الخدمة في مدة بعينها، فمن المسؤول عن هذا التأخير؟.
تأخر إطلاق الخطين الثالث والرابع لطرامواي البيضاء، وحسب ما كشفت عنه مصادر مطلعة ل"الأيام 24″، لا يخرج عن ترتيبات لوجيستية مرتبطة بالتوصل بالقاطرات بعد مراحل مسبقة، خاصة وأنّ الأمر يتعلق باستيراد القاطرات من الخارج وليس بقاطرات محلية من المغرب بل بقاطرات مستوردة بعد تخصيص 40 عربة للخطين الجديدين بعد الخطين الأول والثاني.
يذكر أنّ الخط الثالث ينطلق من شارع عبد القادر الصحراوي بعمالة مقاطعات سيدي عثمان مرورا بشوارع إدريس العلام وإدريس الحارثي ومحمد السادس وساحة النصر ومحمد سميحة وصولا إلى محطة ميناء الدارالبيضاء، في حين يربط الخط الرابع، أحياء معينة بالدارالبيضاء، من حي التشارك إلى جامعة الحديقة العربية مرورا بشارع إدريس الحارثي وطريق أولاد زيان ورحال المسكيني.