بعد المستويات الرائعة التي قدمها الدولي المغربي سفيان رحيمي خلال منافسات الألعاب الأولمبية باريس 2024، تزايدت المطالب بمنحه جائزة الكرة الإفريقية خلال الموسم الحالي.
وفرض نجم نادي العين الإماراتي سفيان رحيمي، نفسه خلال أولمبياد باريس، بتسجيله ثمانية أهداف في دورة واحدة، معادلا بذلك رقم النجم المصري السابق مصطفى رياض، الذي سجل العدد نفسه من الأهداف في نسخة 1964 في طوكيو.
ويطالب عدد من النشطاء المغاربة، عبر منصات التواصل الاجتماعي، بضرورة منح جائزة الكرة الأفريقية خلال الموسم الحالي، نظراً لأرقامه القياسية الرائعة، سواء مع ناديه الإماراتي أو مع المنتخب الأولمبي في دورة باريس 2024، بعد مساهمته الكبيرة في تتويجه بالميدالية البرونزية لأول مرة في تاريخ المشاركات العربية في الرياضات الجماعية.
ويرى العديد من النشطاء أن رحيمي فرض نفسه هدافا دون منازع في منافسات الألعاب الأولمبية، بعدما انفرد بصدارة قائمة هدافي نسخة باريس برصيد ثمانية أهداف، متجاوزا إنجاز الزامبي، كالوشا بواليا، والغاني، كوامي أيو، بستة أهداف في نسخة واحدة لكل منهما، خلال دورتي سيول 1988 وبرشلونة 1992.
ويكاد يُجمع أغلب متابعي كرة القدم المغربية على أن الأرقام القياسية الجماعية والفردية التي حققها رحيمي ترشحه بقوة للمنافسة على جائزة الكرة الذهبية، ويطالبون الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بالاحتكام إلى المنطق ومراعاة الإنجازات الخرافية التي حققها نجم نادي الرجاء الرياضي السابق.
وكان سفيان رحيمي صاحب 28 عاماً، أكثر لاعبي القارة الأفريقية تتويجا بالألقاب، إذ فاز رفقة العين الإماراتي بلقب عصبة الأبطال الآسيوية، ونال جائزة أحسن لاعب في المسابقة وهدافها الأول برصيد 13 هدفا، وهي أرقام تجعل من هداف أولمبياد باريس مرشحا بقوة للفوز بجائزة الكرة الذهبية.