كشفت سميرة سيطايل، السفيرة المغربية في فرنسا، أنه يرتقب أن يجري الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون زيارة إلى المغرب في نهاية شتنبر أو بداية أكتوبر.
وأضافت السفيرة المغربية لدى باريس، في تصريحات إعلامية، أن الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي تحدثا مراراً عن هذه الزيارة المرتقبة والتي من المتوقع أن تكون محوراً لتعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين.
وفي رسالة من الملك محمد السادس، إلى رئيس فرنسا، أعرب العاهل المغربي عن ترحيبه الرسمي بزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، وذلك بعد اعتراف فرنسا رسمياً بسيادة المغرب على الأقاليم الجنوبية، وجاء ذلك في رسالة بعث بها الملك محمد السادس إلى الرئيس الفرنسي، مؤكداً فيها على أهمية هذه الزيارة في تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين.
ومن المرتقب أن تأتي هذه الزيارة الرسمية، في سياق الاعتراف الفرنسي بسيادة المغرب على الأقاليم الجنوبية، في إطار الدعم الدولي المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي التي طرحها المغرب كحل دائم للنزاع في الصحراء.
وتعد هذه الزيارة الرسمية، التي يعتزم ماكرون القيام بها، خطوة هامة في مسار تعزيز العلاقات الثنائية بين الرباطوباريس، وتأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تطورات سياسية واقتصادية.