بعث الملك محمد السادس، رسالة رسمية إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على إثر إعلان فرنسا دعمها الرسمي لسيادة المغرب على صحرائه. وقد أعرب جلالة الملك في رسالته عن تقديره العميق للموقف الفرنسي الذي يعكس دعماً واضحاً لموقف المغرب في هذا النزاع الإقليمي. الرسالة، التي جاءت بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش، سلطت الضوء على التزام ماكرون الشخصي بتعزيز الشراكة بين المغرب وفرنسا، وأشادت بالوضوح والقوة التي عبرت عنها فرنسا في دعمها لمخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل نهائي للنزاع. وقد أشار الملك محمد السادس إلى أن دعم فرنسا يساهم في تعزيز الدينامية الدولية الرامية إلى حل هذا النزاع، مبرزاً أن هذا الموقف يتماشى مع قرارات الأممالمتحدة ويعترف بالمشروعية القانونية والتاريخية لمطالب المغرب. في ختام الرسالة، أعرب جلالة الملك عن رغبته في استقبال الرئيس ماكرون في المغرب في إطار زيارة دولة، سيتم تحديد تاريخها عبر القنوات الدبلوماسية. هذه الدعوة تأتي في سياق الدينامية الإيجابية التي تشهدها العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي تعد بفتح آفاق جديدة في العديد من القطاعات الاستراتيجية.