أجرى الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، والملك محمد السادس اتصالا هاتفيا، الثلاثاء الماضي، وذلك في محاولة لتهدئة العلاقات بين باريس والرباط، وفق ما كشفت عنه صحيفة أفريكا أنتلجنس المتخصصة في محاولة لتهدئة العلاقات بين باريس والرباط. وتحدثت افريكا انتلجنس عن زيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي إلى المغرب قبل نهاية السنة، بعدما سبق لماكرون التأكيد أنه سيجري زيارة للمملكة خلال أكتوبر الماضي لكنها ظلت معلقة بسبب توتر صامت بين الجانبين.
وكان السفير والمفوض الوزاري الفرنسي للمتوسط كريم املال وهو صديق مقرب للرئيس إيمانويل ماكرون، قد صرح أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يرغب فعلا بزيارة المغرب في أقرب وقت، لكن ازدحام أجندة الملك محمد السادس تحول دون ذلك حالياً، مشيرا إلى أن موعد زيارة الرئيس ماكرون إلى المغرب لم يحدد بعد، مشيرا الى ان الامر يتعلق بأجندة كلا من الملك محمد السادس و الرئيس الفرنسي.
و قال المسؤول الفرنسي، أن الزيارة الرسمية لإيمانويل ماكرون كانت منتظرة منذ مدة طويلة ، وهو اليوم مستعد للقدوم إلى المغرب حينما تسمح الظروف.
يذكر أن العلاقات الفرنسية المغربية سقطت خلال المدة الماضية في شباك الأزمة الصامتة، خاصة بعد اتخاذ سلطات باريس قرارا أحاديا بتقليص عدد التأشيرات الممنوحة إلى المواطنين المغاربة بنسبة تصل إلى 76 في المائة، ما أدخل العلاقات الثنئية بين المغرب وفرنسا إلى نفق الأزمة الصامتة التي فتحت ملفات ثقيلة مسكوت عليها بين البلدين.