تعقد أحزاب الأغلبية الحكومية، اجتماعا الاثنين المقبل، لتوقيع ميثاق الأغلبية بعد أن تم تأجيله أكثر من مرة، على خلفية خلافات نشبت داخل الائتلاف الحكومي خاصة بعد التصريحات النارية التي هاجم من خلالها عبد الإله ابن كيران الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار، وادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. وأكد مصطفى الخلفي ، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن ميثاق الأغلبية سيشكل إطارا ناظما لتنسيق الجهود والرفع من مستوى التعبئة داخل مكونات الأغلبية.
وبذلك سيوقع الأمناء العامون للأحزاب الستة المكونة للحكومة، على الميثاق المذكور، بحضور كل من سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وعزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار، وادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وامحند لعنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، ومحمد ساجد الأمين العام للاتحاد الدستوري،ونبيل بنعبدالله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وذلك لتعزيز حرص مكونات الأغلبية على التنزيل السليم للدستور الجديد على كل المستويات.